فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 13:38
المحور:
الادب والفن
قميصٌ عَارٍ:
يبحثُ عنْ زِرٍّ فِي أصابعِ
امرأةٍ...
تحرثُ الْمِلْحَ الْمُحَلَّى
فِي واحةِ ظلٍّ...
وعلَى راحتِهَا نملُ المجازاتِ
يشْبِكُ جملةً مفيدةً...
لَا تُلْغِي الشوقَ
وإِنْ طالَ الحصارُ...
الشوقُ
حصارٌ لَا ينتهِي...
قميصٌ مُبَلَّلٌ :
تروِيهِ القُبَلُ منْ ثَغْرِ
امرأةٍ ...
تبحثُ عنْ بئرٍ
خَبَّأَ أزْرَارَهَا...
فِي وَبَرِ الذئبِ
وذَاكَ الْيُوسُفُ ...!
يبحثُ عنْ براءةِ الحبِّ
منَْ التُّهَمِ...
فِي خاتمٍ يبحثُ عنْ أصابعِهَا
عَلِقَتْ فِي قُبْلَةٍ ...
حاصرتِْ القميصَ
واستقالَتْ منَْ التأويلِ...
قميصٌ عَاشِقٌ :
الحبُّ لَا تأْويلَ لَهُ
ولَا مَجازَ...
يصعدُ السلاليمَ
لِيقبضَ علَى نجمةٍ نائمةٍ ...
فِي بُرْجِ امرأةٍ
تغْزِلُ السماءَ أرجوحةً...
لِقلبِهِ
كَيْ يُضيئَ المكانُ ...
القميصُ الوحيدُ المُتَبَقِّي
خارجَ الحصارِ...
حبٌّ عَارٍ منَْ التُّهَمِ
ومنَْ الأسْعَارِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟