بيان اتحاد الشيوعيين في العراق بمناسبة رحيل الرفيق فؤاد محمد علي

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعلن ببالغ الحزن والاسى بان رفيقنا العزيز، فؤاد محمد علي، عضو اتحاد الشيوعيين في العراق، توفي ليلة امس بعد معاناة طويلة مع المرض وتدهور حالته الصحية.
لقد بدأ الرفيق الراحل مسيرته النضالية بانتمائه الى جيش التحرير الشعبي العراقي الذي كان يقوده الشهيد "معين النهر"، واثناء دراسته في موسكو تم طرده من جامعة "باتريس لومومبا"(الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب) لمواقفه المعادية للفكر اليميني في الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد العودة الى العراق لم يتمكن من البقاء فيه مما اضطر الى الهجرة من البلد مرة اخرى والاستقرار في سوريا. وبعد سقوط النظام البعثي اكمل مسيرته النضالية بالانضمام الى اتحاد الشيوعيين في العراق واصبح عضوا في لجنة محافظة بغداد للاتحاد ثم عضوا في اللجنة المركزية وكاتبا في اسرة تحرير صحيفة "بلاغ الشيوعية" بالاضافة الى مساهماته التنظيمية والسياسية الاخرى وكتاباته في موقع الحوار المتمدن الالكتروني.
رغم التقدم في العمر والمعاناة مع المرض في الاونة الاخيرة حافظ الرفيق على روحه الثورية والجدلية بل وكان من دعاة التجديد في الحركة الاشتراكية والشيوعية بالاضافة الى تاكيداته المستمرة على ان تستند الحركة على التقاليد الكومونية والادارات الذاتية في الحركة الاشتراكية وضرورة تعزيز العمل المشترك بين القوى اليساري والشيوعية.
طوال مسيرته النضالية بقى الرفيق مخلصا للقضية و صامدا ووفيا للاهداف التي كرس حياته من اجلها واستمر في العمل الدؤوب الى ان تعرض الى حالة صحية سيئة منعته من الاستمرار في العمل التنظيمي رغم انه لم يقطع اي اتصال له مع التنظيم او مع الرفاق فيه.
توفى رفيقنا العزيز ليلة امس في الساعة الحادية عشر ليلا وتم تشييعه من داره في بغداد الى مثواه الاخير في مقبرة الكرخ في منطقة ابو غريب، بهذه المناسبة ننعي عائلة الفقيد الراحل وابنته وكافة الرفاق في الاتحاد كما نعزي رفاقه واصدقائه ونتعهد بمواصلة دربنا النضالي في سبيل اقامة مجتمع حر خال من الظلم والاستغلال واللامساواة.


اللجنة المركزية
28 آيار 2020

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات