سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 19:16
المحور:
الادب والفن
تمْنى الأممُ في تاريخها بما قد ندعوه ، الفترةَ .
( إننا من زماننا لَفي فترة )
سعدي يوسف
البَعْثُ ، الْمَوْتُ
أَوَان!
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ،إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ نفّر !*
حَقلُ نفّر:
- مَغانِمُ سمك اونيس*
- عُشْبةُ الطوفان
-رَّقْمُ الرب
اِرتعش الشظف ،
فبصقت فيه الريح ؛
عَصْف دَبُور القُرى *
سُوْرةالمرآة مثقلة السَوْرَة
في يباس كُورَة
سوراقيا*
تقدد نشيد الفحم
شَابَتْ ملامحُ أشجارِ المورسيكْ *
شَرْنَفْت فيكِ وتملكهاالكفور طليطـلة..البداية*
فأنكرتها عنادل الوحشة
قَابُ نَدِيف القَزَع
بُرْعُمَةُ هزيم ظل مصدور
كحته قحط الخروب
فتشمبن*
آكام الله بللها نزيف شواظ الطلل المكسور
يدرج خلف سنونوات خاطره، بفتور
وقد حاصره في مزغل غروب الزقورة
ثبور السكراب *
يجر أذياله الدون *
وقدعقته راية الصغير *
نحيلة المكاء ،كانت، شفة النداء
سراب ،إعترضه ،سرب أبوام الحمراء
فو حقكِ، حقًا لا أعرف ،
مَنْ أفتقدْ ..الآن؟
بل ماذا ،أفتقدْ .. الآن؟
بيضاء سوداء
مساطر نيسم أوغاريت* ،
(اِكتَرَى عُكّاز نَبْضة،
رَكِبَ المَوْكِب،
ظَعَن )
فاشية في العينين
هلامات :
-اليوكالبتوس ،
والطواحين ،
والأحصنة المذبوحة
ضربت للرمادي خطوط أفق الزوراء *
(يا دار ما فعلت بـك الأيـام؟)*
لكل شيء أوان !
ألواح الطين
رقعة مبهقة بالليل والنهار
ميدان ومسرح وقاعة
أرض الحرام
أَشْبَاحُ الماريونت تدلت قدام،
دخان الأوثان تبدد
في مقهى الحوأب*،
تسرح بيادق الطراطير ،
جرح الفارس غوير ،
سيدتي!
محت الدمعة كوبليه التأويل
على قفا القناع ،
نَتَانَةُخرابيش الياسمين
رقشها بؤبؤ الصدى
عندما فقد :
الحصان واللسان والمدى
بلون الشفق،
قَحِلَ حتى النخاع
البورتريه الشاقولي ،
لدمعة المساء
ربما الأوان!،
(الفترة)
الآن!!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟