أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 03:27
المحور:
الادب والفن
آخر الليل تجتاحني
عاصفة الحنين
تسحقني أسراب الهم
في ثنايا الليل الهادئ.
حيث السكون يملأ الأزقة
همسات باردة تلامس فؤادي
قلبي يفيض شوقاً لغائبي
ابتلعت جرعة زائدة
من الغصات
بلغت مشارف اليأس
يسيل الدمع على خدي
هياماً فائضاً
يسرق الانتظار عمري
أدمنت الحزن
أستنشق عطرك من ثنايا سريري
أتحسس أطراف جسدي
شفتاي نبيذ مختمر
أرمم ندبات العشق
غارقة أنا بين أوهامي وأحزاني
الذكريات تراودني
أجوب المكان والزمان
تكثر في مخيلتي
إشارات الاستفهام والتعجب
سحب العشق ترفعني للسماء كالدخان
أشيد للعشق مملكة
فوق حطام القلب
أعبر حافة الليل
أسقط من علو شاهق
فوق طين الحرمان
استيقظ من غفوتي
الهدوء يعم المكان
لا حبيباً جاء
ولا أنا رحلت
مازال السكون يعم الأرجاء.
ومازالت زخات المطر
تغسل بتلات الياسمين.
وأنا اعانق طيفك
بفيض عشق
وطوفان شوق وحنين.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟