أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سفيان بوزيد - احياء ذكرى استشهاد قائد الكفاح المسلح بتونس مصباح الجربوع















المزيد.....


احياء ذكرى استشهاد قائد الكفاح المسلح بتونس مصباح الجربوع


سفيان بوزيد
طالب باحث في علوم الاعلامية اختصاص هندسة المعلومات و البرمجيات

(Soufiene Bouzid)


الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 18:29
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر اليوم الذكرى الثانية و الستون لاستشهاد قائد المقاومة المسلحة بالجنوب "مصباح الجربوع" من ابرز المقاومين للاستعمار في الجنوب الشرقي بالبلاد التونسية خاصة في ولايتي مدنين و تطاوين في عقد الحمسينات من القرن العشرين اين سطع نجمه مع اعلان الحزب الحر الدستوري الجديد في 18 جانفي 1952 اعلان المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي ابان معركة التحرير الوطني ، كما ان استشهاده و هو اعزل بنيران الطائرات الفرنسية في معركة رمادة و العثور على جثته بعد شهر جعلت منه اسطورة للمقاومة التونسية

الولادة و النشآة :

الشهيد مصباح الجربوع هو سليل عرش الحواية بمدنين بالجنوب الشرقي، اذ ولد في مكان يدعى البنية من منطقة القصيرات من معتمدية بني خداش من ولاية مدنين،سنة 1914 و هي منطقة اشتهر أهلها بقوة البنية، وبالشجاعة منذ نشأته حذق الصيد والقنص والرماية، وهي مهارات ساعدته في القيادة و قنص العدو و اعداد مقاوم من أعلى طراز. كما تزوج في عنفوان شبابه على عادة اهل الجنوب فزف لزوجته و هو في العشرينات من عمره
النضال النقابي و السياسي و العسكري
منذ تاسيس الاتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946 انخرط مصباح الجربوع في العمل النقابي حيث انه كان من مؤسسي نواتات الحركة النقابية بمدنين وبتطاوين لمدة قصيرة، كما انخرط معه أخوه علي الجربوع الذي كان له دور كبير، شبيه بدور الشهيد مصباح في الحركة التحريرية وما بعدها.
وسرعان ما انضم الشهيد مصباح الى صفوف الحزب الحر الدستوري التونسي الذي تأسست فيه شعب دستورية في الجنوب الشرقي أي بالمنطقة العسكرية وقد كانت الشعبة التي انضم الى صفوفها الشهيد مصباح الجربوع هي شعبة قصر الجوامع، التي تأسست في نفس المدة وأصبح فيها عضوا بارزا ومنفذا لأوامر الحزب التي كانت تصلهم عن طريق محمد العروسي ، ولم تكد تندلع ثورة 18 جانفي 1952 حتى امتثل مصباح الجربوع لقرارات الحزب و كان من أوائل الحاملين للسلاح ليقاوم الاستعمار، هو ومجموعته الأولى التي كانت تتركب من عبد الله الجليدي وميلود بن محمد البوعبيدي، وسعيد فرشينة ومحمود العجيلي وغيرهم، وهي مجموعة حافظت على السرية في أعمالها وعملياتها، وبدأت عملياتها بالهجوم على الثكنة العسكرية بمدنين ليلا و رمتها بالرصاص وأدخلت بذلك الهول والفزع في أوساط الجيش الفرنسي، وهي عملية فدائية حركت سواكن أبناء الجنوب ودفعتهم الى الثورة.
ومن خلال تلك العملية الفدائية الناجحة قامت السلطات الفرنسية العسكرية بحملات تطهير ومداهمة للمشتبه بهم في تعاونهم مع «الفلاقة» وما ان وصلت الأخبار الى الجهات الفرنسية من تلك العمليات الفدائية ومنفذيها عن طريق (عملائها) حتى قامت القوات الفرنسية بايقاف عدد كبير من المقاومين والمجاهدين المشتبه فيهم (حيث نقلت جريدة الصباح الصادرة يوم 22 فيفري 1952 وتحت عنوان حملات التطهير بمدنين تفاصيل دقيقة وثابتة وصريحة عن تلك المداهمات والايقافات) وفي يوم السبت قصد الركب العسكري منطقة (وادي اللبة) بقوة هائلة من الجند والدبابات التي يتواجد بها عائلات الهناشير والأفراج وأولاد زائد وبعد أن طوقوها في الصباح الباكر من جميع الجهات أخذوا في التفتيش الدقيق لمنازل ضو الهنشير وعبد النبي الهنشير والشيخ علي بن منصور بن فرج وسالم بن منصور بن فرج والجيلاني والبشير بن منصور بن فرج ومنصور بن سالم بن فرج والربعي بن فرج وسعد بن فرج وذلك بحثا عن السلاح حيث وصلت معلومات الى السلطات الفرنسية تفيد بأن كميات هائلة من السلاح مخفية في تلك المنطقة الفلاحية ولدى العائلات المذكورة التي تسلمها الى المقاومين والثوار و«الفلاقة» بطريقة سرية خدمة للنضال .
وتضيف جريدة «الصباح» الصادرة في 22 فيفري 1952 فتقول: «انه رغم تفتيش تلك المنطقة أكثر من ثلاث مرات في يوم واحد وخصوصا منزل ضو الهنشير الذي وجدوا لديه بندقية صيد بها عطب فاتخذوها مبررا لاعتقاله وزجوا به في السجن وعائلته لم تعلم عن حياته شيئا....»، هذا وما تزال عمليات التفتيش تجوب البلاد من أقصاها الى أقصاها والمعتقلون يتضخم عددهم كل يوم وحالة الحصار حملت الأهالي على ترك عبادة ربهم في المسجد وبصفة عامة فان الحالة هناك لا تبشر بسلامة العاقبة، والى هنا انتهى خبر جريدة «الصباح».
وتوالت أعمال المقاوم مصباح الجربوع البطولية وقيادته للأعمال الثوريةذ ضد جيش المستعمر الفرنسي، منها نصبه لكمين في منطقة البئر الأحمر يوم 25 ماي 1952 وفيه قتل العديد من الجنود الفرنسيين وما كان من القوات الاستعمارية الا رد الفعل بالقبض على بعض رفاق مصباح منهم ميلود البوعبيدي وسعيد فرشينة وعلى أفراد عائلته وزوجته فاطمة ووالده الحاج صالح وأودعوهما السجن، ثم ألحقوا بهما أخاه المقاوم علي الجربوع المتوفى مؤخرا والذي قضى مدة في الحبس ثم وضع تحت الاقامة الجبرية في منطقة بني خداش من ولاية مدنين.
وكان مصباح الجربوع، في تلك الأثناء، كثير التحرك في مناطق جبال تطاوين وغمراسن وبني خداش ومطماطة وغيرها و لعل منها الكمين الذي نصبه في الطريق الرابط بين تمزرط ومطماطة، أطلق فيه الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية جرح فيها ضابط فرنسي، يوم 1 سبتمبر 1952، ثم هجم هو وأصحابه على برج مطماطة ثم وقعت «معركة تشين»، وفيها جرح جنديا ، كماكون مجموعة ثانية ضمت المبروك بن محمد الحرابي وفرج المهداوي، وكان أشهر أعمالها اصطدامها بالجيش الفرنسي في موقعه كاف العنبة، حيث اعترضوا سبيل سيارة عسكرية، قتلوا فيها ركابها وجرحوا بعضهم ولاذوا بالفرار، وظل المقاوم مصباح الجربوع يبحث باستمرار عن تعزيز صفوف الثوار، فانضم اليهم علي بن عبد الله اللملومي ومحمد الحارس، وفي شهر ديسمبر 1952، أطلق سراح زوجة مصباح و والده وخفف الحصار على أخيه علي فقويت شوكة الثورة التونسية بالجنوب، وانضم صالح بن نصر، والفرجاني اللملومي الى الثوار، وهكذا أصبحت الهجومات على جنود الاستعمار، مع مطلع 1953، عنيفة وحادة، بتضافر جهود وتنسيق بين جماعات مصباح الجربوع ومجموعة زايد الهداجي من مطماطة، واتجهت أصابع الاتهام الى بعض الخونة والمساعدين للسلطة الفرنسية، فشرع مصباح في تهديدهم بواسطة الرسائل تنفيذا لتعليمات الحزب الواردة عليه من تونس.
وازدادت معارك المقاومين من أبناء الجنوب الشرقي حدة وضراوة، منها معركة وادي جير يوم 1 جانفي 1953 ومعركة وادي أرنيان ومعركة بوصرار، ومنذ ذلك الوقت أصبح علي الجربوع شقيق مصباح حرا من الرقابة نهائيا والتحق بصفوف المقاومين والمجاهدين وهو ما عزز جانب أخيه مصباح، الذي خاض في 14 أوت 1953 أعظم المعارك في تاريخ نضاله، في جبل ميتر بين بني خداش وغمراسن، وقد حاصرت القوات الحكومية الفرنسية الثوار التونسيين وفي مقدمتهم مصباح الجربوع، واستعملوا المدافع والرشاشات والدبابات، فاستمات مصباح وجماعته وقتلوا خمسين جنديا فرنسيا وجرحوا عددا آخر، واستشهد في تلك المعركة عدد من "الفلاقة" صالح بن نصر وعلي بن عبد الله ومحمد بن مسعود، والفرجاني بن عون، ومحمد الكرعود، أما مصباح، فقد أصيب بأربع رصاصات في الجبين، وفي القدم، والفخذ، وفي ساعده، لكنه تحامل على نفسه وفر من قبضة الأعداء، وأخذه أصحابه وصاروا ينقلونه من مكان الى آخر، الى أن تعافى فرجع يواصل الكفاح، في حين عاد غلاة الاستعمار الى سجن أفراد عائلته، فقبضوا يوم 15 أوت على والده المرحوم الحاج صالح، وعلى أخيه المبروك، وألحقوا بهما ابن مصباح خليفة وعذبوا زوجته وأختيه، ووضعوا جميع من بقي من أفراد العائلة تحت الحراسة المشددة.
وسافر مصباح الجربوع الى طرابلس ليتلقى بعض التدريبات والتعليمات من أعضاء الحزب الحر الدستوري وفي طليعتهم المقاوم عبد الله العبعاب وكذلك لتلبية رغبته الملحة على مزيد تمكينه من السلاح والعتاد الذي كان يصله برا عن طريق ضو بن الشتيوي المنشير الذي كان يخفي الأسلحة في أكياس من (الكاكاوية) (جريدة «الصباح» 22 فيفري 1952) عند نقلها من الحدود الليبية وايصالها الى المقاوم مصباح ومجموعته المخفية بالأراضي التونسية.
تدريبات بطرابلس
كما تولى المقاوم مصباح ارسال مجموعات من المقاومين الى المناضل عبد الله العبعاب المتواجد آنذاك بطرابلس ليتلقوا تدريبات عسكرية لديه هناك، ويظهر أن السلطات الاستعمارية قد تفطنت الى تلك التحركات والعمليات، فشددت الحراسة على الحدود الشرقية وكان من نتائجها محاصرة بعض المقاومين وقتلهم، وهو ما وقع للشهيدين محمد وبوبكر في معركة أم الحصحاص في جوان 1954، أما معركة أرنيان الثانية فقد خسرتها قوات الاحتلال، وخسرت معها اثنين من (القومية) وصبايحي أي (مخازني)، وجريحين، وذلك رغم استخدام المستعمر الفرنسي للطيران، والمدافع الرشاشة، وتواصل في نفس الوقت جهد المقاوم مصباح الجربوع في مطاردة الخونة، والضغط على قوات العدو وترويعهم، وهو ما اضطرهم الى مهادنة القائد والميل الى الخداع والتظاهر بالركون الى السلم، والدخول في المفاوضات، فتبين لمصباح أن المفاوضين من الجانب الحكومي (وكان فيهم علي بوعجيلة عامل مدنين) أرادوا فصل حركة مصباح عن الحركة الوطنية العامة، لذلك أجاب المجاهدون، نيابة عن القائد مصباح الجربوع، أن ترك السلاح يتوقف على أوامر الحزب، وأنه لا بد أن يشمل جميع فصائل الثورة، كما تبين أن نية الضباط الفرنسيين كانت تريد الاحتفاظ بالمنطقة العسكرية وضمها الى التراب الجزائري.
وظلت المعارك متواصلة حتى جاء أمر الزعيم الحبيب بورقيبة رئيس الحزب من باريس بالقاء السلاح، وأرسلت الجامعة الدستورية بمدنين من يعلم مصباح الجربوع بذلك، فسلم السلاح يوم 10 ديسمبر 1954 بعد أن كان أعلن منداس فرانس، بتونس، في 31 جويلية من نفس السنة منح تونس الاستقلال الداخلي.
ولما حلت بالبلاد الفتنة اليوسفية، اختار مصباح الجربوع الوقوف الى جانب الزعيم الحبيب بورقيبة و عاد الى الكفاح عندما اندلعت معارك الجلاء، فحمل السلاح من جديد وشارك بصفة فعالة في كل أطوارها، متنقلا بين الحواجز التي أقامها المواطنون المتطوعون في الطرقات لمنع القوات الفرنسية من التنقل، وذلك حتى يثبتوا ويصبروا. ونصب في الأثناء كمائن متعددة ومتنوعة للقوات المعادية، في وادي الحلوف، وقاد معركة الحشانة سنة 1957 ثم شارك ببسالة واقتدار في معركة رمادة سنة 1958 بجانب قوات جيشنا البواسل وبتنسيق محكم معهم وذلك حين رفض الجنود الفرنسيون ملازمة ثكناتهم، اثر الغارة النكراء للجيش الفرنسي في الثامن من فيفري 1958 على قرية ساقية سيدي يوسف في حركة دنيئة لمعاقبة تونس حكومة وشعبا على مناصرتهم للقضية الجزائرية وايوائهم لثوار جبهة التحرير الجزائرية، لذلك حاصر الثوار التونسيون بتنسيق محكم مع قوات جيشنا بمركز رمادة لمنع الجيش الفرنسي من مغادرة قواعده، ولكن جنود الاستعمار الفرنسي أرادوا العناد، فبلغ الى علم المجاهدين نبأ قدوم مصفحات فرنسية من طريق برج الباف (برج بورقيبة حاليا)، فأسرع المقاوم مصباح الجربوع ورفاقه الى المكان، وتصدوا للقوة القادمة، الا أنه وصحبه فوجئوا بوابل من الرصاص ينهال عليهم من السماء بواسطة طائرات هيليكوبتر فرنسية، وقد كان الثوار التونسيون في أرض منبسطة لا مكان فيها لملجأ أو مخبئ، فسقط البطل مصباح الجربوع شهيدا في معركة الحرية والكرامة والفداء لتونس، وسقط معه بعض المجاهدين وكان ذلك يوم 25 ماي 1958.

المصادر :

بحث من سفيان بوزيد استند اساسا الى الباحث المنصف بن فرج ، معهد الحركة الوطنية بتونس ، الوسط التونسية



#سفيان_بوزيد (هاشتاغ)       Soufiene_Bouzid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى قائد التأميم في الجنوب التونسي الرفيق طارق حداد
- الجيش التونسي : من انهاكه الى ريادته و ما مدى تداخله في السي ...
- البوليس التونسي ينتهك حق المواطنة آمنة الشرقي في حرية المعتق ...
- تونس : اعتداءات خطيرة على ناشطي المجتمع المدني
- تونس :حزب العمال يدعو الى تكثيف تحاليل الكورونا واعلان القطا ...
- الحكومة التونسية تحمل شعبها الفشل في السيطرة على جائحة الكور ...
- تشومسكي: نقص أجهزة التنفس الاصطناعي يكشف قسوة الرأسمالية وفش ...
- الحرية عند جان بول سارتر
- عنف البوليس التونسي ضد المواطنين : نعم للحجر الصحي لا لاعتدا ...
- حزب العمال :من أجل إعلان حالة طوارئ صحيّة الآن وهنا
- متطوعون ضد الكورونا بتونس يقترحون اجراءات عاجلة للحكومة
- فيروس كورونا : نشأته ، ماهيته و وسائل الوقاية الواجب اتباعها
- الاستاذ عبد رؤوف العيادي يحاكم من طرف المحكمة العسكرية بسبب ...
- لينا بن مهني : الماجدة التي طعنت الذكورية في مثواها الاخير
- تونس تنعى المناضلة لينا بن مهني و جنازة وطنية لتوديعها
- ادانة واسعة لخطاب الكراهية الصادر عن النائب بمجلس نواب الشعب ...
- فخر الدين بن شهيدة : شهيد انتفاضة الخبز في تونس ،
- قبليني قبل عمر الثلاثين
- سلطة البنوك ، البنكقراطية، كتاب ايريك توسان الجديد
- الى الرئيس التونسي الجديد : الشباب يقترح كما طلبتم


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سفيان بوزيد - احياء ذكرى استشهاد قائد الكفاح المسلح بتونس مصباح الجربوع