منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 11:17
المحور:
الادب والفن
**
سَتنْطقُ عَنْكَ مالَمَحَتْ عُيُونِي
وَعَنْ رُؤْيَا لِصِدْقٍ فِي يَقِينِي
وَمَا مَدحِي إِليْكمُ مِنْ رِيّاءٍ
وَلَا طَمَعٍ بِجَاهٍ أوْ ثَمِينِ
وَلَكنِّي وَجَدْتُكَ للمَعَالِي
فَأوْغَلْتُ الْعَمِيقَ وَمَا يَعِيْنِي
وأَنّي إِذْ أَرَاكَ عَزِيزَ قَوْمٍ
هُمَامَاً عَادِلاً , مَرْجَى الْهُتُوْنِ
وَمَاإِنّي أُبَاهِي إِذْ جَهَرْتُ
فَنُوْر الآلِ يَصْدِقُ فِي الْوَتِيْنِ
رَأَيْتكِ فِي سَمَا الْآفَاقِ نَجْماً
يُضِيءُ بِمَا احْتَوَاهُ مِنَ الدَّفِيْنِ
إِذَا أَعْطَتْ يَمِيْنُكَ, مِنْ غَمَامٍ
وَإِنْ قَبَضَتْ شِمَالُكَ بِالثَّمِيْنِ
فَتُعْطِي بِالشِّمَالِ عَطَاءَ حَتَّى
تُسَابِقُ مَا تَزَايَدَ فِي الْيَمِيْنِ
فَيَحْسِدُنَا الأَنَامُ لِأَنَّ فِيْنَا
جَوَادَ الْكَفِّ وَضَّاءَ الْجَبِيْنِ
فَمَعْذِرَةً إِذَا مَا شَتَّ حَرْفِي
وَنَاهَزْتُ الْعَمِيقَ بِلَا سَفِيْنِي
فَمِنْ بَيْتِ النُّبُوَّةِ إِذْ وَرِثْتَ
لِنفْسٍ قَدْحَوَتْ طُهْرَ المعينِ
فَمَا عَيْبٌ إِذَا مَاجئْتُ أُثْنِي
بِخَافٍ فِي الْفُؤَادِ وَبِالْعَلِيْنِ
تُشَاطرُنِي الْقُلُوْبُ وَأَنْتَ فِيْهَا
لِتَرْتَكِنَ النُّفُوسُ إِلى الْقَرِيْنِ
وَلَوْلَا غَيْبَةٌ مِنْكَ اسْتَظلَّتْ
فَمَا بَانَ الضِّيَا بِالفَرْقَديْنِ..
****
#منار_القيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟