العيد زمان

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يحكى أن:
-------------
- يحكى أن، أن وأن ..... عمك طه وعمك حنا
- كانوا جيران والحيط ف الحيط .... نفس الحتة ونفس البيت
- نفس الشكل ونفس الهيئة .... نفس الضحكة والناس رايقة
- ابنى محمد ويا سعيد، إسم الله عليكوا .... يلعبوا كورة وسلة وحجلة وصفر تريكو
- بنتى أمينة وبنته تريزة عرايس حلوة ... حلوة البسمة وحلوة الضحكة كأنها غنوة
- وام محمد ويا مراته الست مفيدة .... يعملوا كحك العيد في صوانى وعيشة سعيدة
- نظرة يا ام النور تراعينا ... صلى ع اللى ح يشفع فينا
- آدى شارعنا وآدى حتتنا ... وآدى بيوتنا وادى عيشتنا .....
- عيشة هنية ونفس رضية ولا على بالنا .... عمك طه وعمك حنا
------------------
- هوبا فى يوم أغبر منحوس .... سكن الحتة واد منجوس
- إسم الأبعد؟ قالوا حذيفة .... جاى من بره وياه ياما والناس شايفة
- اشترى بيت المرحوم عبده .... جاب له مقاول نفضه وهبده
- هوبا عمارة طويلة وعالية .... تحت عمارته أنشأ زاوية
- ركب فوق السطح مكبر عال .... صبح وضهر وليل وتملى صراخ شغال
- هذا حرام، هذا حلال .... جلباب أبيض تحت الركبة وفوقها الشال
- لم رجال الحتة ف باطه .... وام براء الست مراته
- عملت حلقة للتحفيظ ... فيها سموم والرب حفيظ
- هوبا الشارع قلبوا كيانه .... كامل أفندي بتاع الفيديو باع دكانه
- وقفلم قهوة عمك حامد عبرحمن .... فتحوا مكانها محل يبيع سيديهات قرآن
- والكوافير أهو لم عزاله .... مشى م الحتة ويا عياله
- وام محمد لابسة نقاب .... ويا مرات صبحى البواب
- بنتى أمينة الحلوة البركة .... ويا تريزة عملت عركة
- يالا يا سافرة يالا يا كافرة .... لمى شعورك تربية زفرة
- وابنى محمد بسم الله وماشاء الله ... صبح وليل بقى ضل حذيفة وماشي وراه
- ويا سعيد اتخانق برضو .... سبه ف دينه وشتمه ف عرضه
- فين حتتنا وأهل حارتنا .... فين ضحكتنا وفين لمتنا؟
- فين قعدتنا الحلوة بنلعب طاولة ... حجر الشيشة يلف علينا وكيفنا مناولة؟
- عزل حنا وساب حتتنا ... وساب الضلمة ف كل حارتنا
- باع البيت واهو هاجر حنا .... بعد ما دوكهم قلبوا كيانا
- يحكي أن، وأن وأن .... عمك طه وعمك حنا

من تراثنا العميق

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات