أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أسمعتَ لو














المزيد.....

أسمعتَ لو


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


أطربتَ لو
أطْرَبتَ لو أسْــمَعْتَ صـبّاً آسي
وَلَلانَ قلبُ المســــــتبدِّ القـاسي
لكنّ من تهــــواهُ منشــــغلٌ بما
يعنيه مـن أمرِ الهـوى الحسّاسِ
إني أخافُ اليأسَ من نيلِ المنى
ومن القنــــوط وعرقهِ الدسّاسِ
ووجدتُني فيــــها أقارعُ حيرَتي
ضرباً بأخماسي على أسداسي
هذي قواربُ حيـــرتي وحبالُها
شُدّتْ إليــكَ وأنتَ أدرى الناسِ
القلبُ يأملُ والقـــواربُ طبعها
أن تألفَ المرسـى بـلا أمراسِ
وجعلتُ مرسىً من فؤادِي علّهُ
يرسو بهِ متـــــــذكراُ أو ناسي
لكنه يرسو هنــــــاك ولم يزلْ
في الغيِّ يعمهُ جارحـاً إحساسي
لكَ أرخبيل الأمنيـــات فلذْ بها
من قاربٍ غَرٍّ لغيــــركَ راسي
قد كان يلعبُ بي ولمْ أكُ دارياً
وظننتهُ قدساُ مــن الأقـــــداسِ
وعضضتُ إصبعَ نادمٍ متأسفٍ
وفضحتُ منــك لعاذلي إفلاسي
أجنيتُ من عضّ الأصابعِ غيرَما
أوهَنتُ من كفّي ومن أضراسي
لم ينقطع منك الأسى فأحاطني
بكتائبٍ غُـــلْبٍ مـن الحُـــــرّاسِ
وغفلتُ عن كيدٍ يُكــــادُ بغاسقٍ
حتى فُجعتُ بضربةٍ في الراسِ
وصحوتُ لكن بعد ألفِ ملامةٍ
من صفوة الإخــوانِ والجُلاّسِ
آليت أن لا أستجيبَ لخـــــافقي
حتى و إن قطعَ الجوى أنفاسي
أبني صروح هواك من رملٍ على
شطآنِ وهمٍ أو ســـراب نعاسِ
رملٌ على رمــــلٍ بدونِ درايةٍ
والبيتُ لا يُبنى بغيــــرِ أساسِ
يا أيها الباكي ومـــــا فيهِ أذىً
أفلا ترى شجري صريـعَ الفاسِ
حتى إذا عذرَ الفـؤوس وفعلها
لا يعذر النيـــــران حينَ يباسِ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتطرد النوم
- العاشق
- الأماني
- ما بين خيلك
- لاتحزني يا شجرة
- مرّ لا أدري
- العمر
- يا ربّ نهرٍ
- ليلي يطول
- فدىً لمسائك
- بانة البستان
- وحيداً أغنّي
- طيرٌ هوى
- وادٍ أباحَ
- جنوح
- مر الجمال
- أوريتِ با جارتي
- سارت على قدمٍ - قصيدة
- طواف - قصيدة
- الشقة رقم 6


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - أسمعتَ لو