رائد عبد الكاظم الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 17:10
المحور:
الادب والفن
فضفضات فيس بوك
(من معاناتي)
بقلم:رائد عبد الكاظم محمد
*************************
الهم يقرضني والخوف ينشرني
والصبر يجمعني والحق يهديني
ما ان نويت لامر زاد معضله
تترا النبال على جسمي لترديني
اذا استقمترلاخفي ما منيت به
تختالني كف خلفي بسكيني
لله ملتجأي في دفع غائلة
كادت تقد بهندي شراييني
لولا اصطباري لها والروح والهة
لعدت اندب حظي وهي تبكيني
الامتحانات يا لله كم اخذت
من طاقتي لب جهدي جل توهيني
فمن بلاغة مطلوب صوب عباسي
آرآء شوقي وسلٍّام وقزويني
والنقد يتلوا حديثا في حجائجه
كثر الدلالات للنقاد تزيين
الامتحانات طال الانتظار بنا
ايام حبلى وجهل في المضامين
ما ان وصلت الى الاداب فانقبضت
نفس وهالني منظرسالت له عيني
دخلت في القاعة العلياء في عجل
شواردٌ للنهى كلصحف تطويني
رأيت جمعا من الطلاب اخرسهم
صمت الذهول حيارى كالمجانين
فصرت ما بين افكاري وواردها
اصارع الجهل في سري وتضميني
العين جامدة والروح هامدة
والقلب منشغلٌ ما بين امرين
ما بين لحظة انس ان يرى فرجا
وبين نازلة كحرب صفين
ما ان بدا البوح بالاسماء واستلمت
جموعنا اذنا للحل في الحين
★★★
قالوا بان اسمك غير مندرج
اسرع بملحق اسم دونك البين
وقمت معترضا اتلو مرافعتي
امام دكتور والدكتور يثنيني
فقلت في سكن الاسم مندرجٌ
كأن لوحة حاسوب تعاديني
اخرجت محفظتي وورقتي ظهرت
كانها قذعة من نبت يقطين
لما رآها عليها صورتي وبها
ختما وتدقيقا رأى العين
صمتًّ مبتسما من حل معضلتي
لكن اتمتم سرا لعن روتين
الاختبارات ابواب مشرعة
من لم يعد لها وعيا بتفطين
لا يأكل الشهد الا من يروم له
فالسعي رهنٌ لنيل المجد للزين
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟