ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 15:01
المحور:
الادب والفن
عماد والكلب الوفي
كان عنواناً في مادة القراءة للمرحلة الإبتدائية. بحثت حينها عن سبب وفاء الكلاب، فلم أجد جوابا عند أحدهم، كلباً كان أو إنسانا. علمت لاحقا بأن الفيروس التاجي يُصيبُ الإنسان ولا يُصيبُ الكِلابَ.
الجهاد في سبيل النوم
وكّلْتُ أمري إلى السريرِ كي أنام، فإنقلبتُ ذاتَ اليمين وذاتَ الشمال. بأصابعي إلتهمتُ المصباح، وبالستائر حجبتُ القمر. أغمضت عيني اليمنى وأعقبتها باليسرى، ولكن بلا جدوى. ثمّة نور بعناد الثور يتسلل من حيث لا أدري ويبدد حلكة المكان.. يا إلاهي كيف أنام؟
ليس في طاعتي إحياء الظلام.
أطفأتُ قلبي؛ فعلمتُ لِمَ يعلو الميّتَ الرخام.
الوكيل الحصري
تناطحت عنزتان؛فمات خروفٌ من الخرفان. ذهب مهيار القطيع إلى شيخ القرية ليستجلي بئر المفارقة الحزينة؛ فتساءل:
- ماذا يعني هذا الذي رأيتُ في المنام؟
- لم تسدد حق الله في القطيع؛ فإبتلاك بالعنزتين.
- ولمن أسدد؟
- لصاحب العنزتين.
- مَنْ هو يا ترى؟
- أنا !!!
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟