مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 02:28
المحور:
الادب والفن
وهو يفتح نوافذ ضيائه للوجود
حين تبدأ تباشيره
مع أصوات الديكة قبل صلاة الفجر
معلنا ولادة يوم جديد
وما أجمل الشمس
وهي تغزل بخيوط ضيائها
ثوبا من النور
تسدله على وجه الأرض بلون الذهب
فتستقبله النفوس بحفاوة وبهجة
غبّ ليل استعادت فيه بالسبات
الكثير من النشاط والحيوية
لتعود مع بداية النهار إلى العمل والدوام
وكلّ صباح
أتذكر صوت حجول جبل سنجار ورائحة الخبر
تتقاسمه أزقات قريتنا ومحلاتها
حيث يعمد الصبية إلى توزيعه بين البيوت
مع شيء من اللبن
فكم أشعر بالمرح عند الصباح
وأنا أعيش تلك الأجواء الحنونة
التي تترسب إلى مخيلتي
مع إطلالة كل صباح جديد
كل صباح يستحم الوجود
بنور الشمس الذهبي
وتملأ من ضيائه أركانه
لتشعر العيون والقلوب بالبهجة
واليوم صباحي مختلف
لأني العق بقاياك مع قهوتي
وصوت فيروز
ما اجمل الصباح حين يبدأ من أنفاسك
ويتلون بإحساسك
أحلى صباح أهديه لعيون السوسنة
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟