زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6568 - 2020 / 5 / 19 - 12:29
المحور:
الادب والفن
شمسنا غضبى
شمسنا حرون
تنفثُ لهبًا ونارًا
وترقصُ حافيةً فوقّ مساراتِ الفضاء
تتمايلُ بغَنَجٍ تارةً
وأخرى تُزغردُ أغنيةَ الحياة
وتروحُ تضحكُ في سرّها قائلة :
تُرى ماذا يقولُ البشرُ عنّي
وبماذا يُتمتمون ؟
اؤلئك الذين يزرعونَ الزؤانَ في قمحِهم
ويجلبونَ الجرادَ الى كرومِهم
بماذا يُتمتمون ؟!
وتضحكُ وتتابعُ المسيرَ
والبسمةُ ملءُ شفتيْها
إنّها تتوقُ الى صديقِها البحر
لتبرّدَ في المساءِ قدميْها
وتتدحرجُ فوقَ صدرِه وموجاتِه جذلى
فهو مَنْ تتوقُ اليه .
ويصرخُ البشرُ بألمٍ
رحماكِ
فقد حرقْتِ الحِسَّ فينا
وآمالنا وأمانينا
فتقهقهُ من فوق
ليسَ بعد
فما زالَ هناك في الحنايا وبأٌ
يُعشّشُ في العقولِ والقلوب.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟