إلى جماهير انتفاضة الجوع والغضب الأبطال

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد أنجزت انتفاضتكم العفوية السلمية المجيدة مرحلة انتقالية بين عهدين ويتأمل الشعب وجماهيره المنتفضة من السيد الكاظمي الذي يقود المرحلة الجديدة بعد التغيير إنجازات ومكاسب بمستوى التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى والمخطوفين والمعتقلين الأماجد الأبطال التي أنجزت المرحلة الجديدة بدمائهم وتضحياتهم ... من الأفضل والضروري لقادة وجماهير الانتفاضة تأسيس حزب جماهيري :
1) يقوم بمراقبة وسيرة وإنجاز الإيجابيات للدولة للمرحلة القادمة التي ناضلوا من أجلها.
2) إن جماهير الانتفاضة بعد الاستقرار السياسي والاقتصادي سوف يتفرقون كل إلى عمله يؤدي إلى ابتعاد بعضهم عن بعض لأن المرحلة التي تجمعهم وتحقق أهدافهم انتهت وأنجزت بينما المفروض من جماهير الانتفاضة أن يستمروا في لقاءاتهم ومناقشاتهم واتصالاتهم ويكون ذلك عن طريق الحزب الذي يجمعهم ويطورهم فكراً ومعرفة وثقافة يستحسن أن يكون اسمه (حزب جماهير انتفاضة الجوع والغضب) الذي يبقى اسمه وانتفاضته خالداً مدى الدهر ومن الأفضل اختيار قيادة له من المناضلين في انتفاضة الجوع والغضب.
3) يبقى الحزب يراقب ويصون الأهداف التي ناضل من أجلها وقدم الضحايا لها بينما إذا تفرقت جماهير الانتفاضة تبقى ذكرياتها وانجازاتها فقط في ذاكرة الناس وبطون الكتب ومع مرور الزمن تصبح ذكريات تاريخية وليس الحزب الذي يبقى اسمه واضحاً أمام مرأى الناس في العراق والعالم وبما أن هذا الحزب سوف يجذب جماهير واسعة حتى يصبح حزب أوسع الجماهير بأهدافه وتطلعاته لنصرة الجياع والمظلومين ومن خلال هذه المكانة الرائعة للحزب ينال أعضائه شرف المشاركة والعمل في الوزارات ومجلس النواب ويكونون بذلك جزء من السلطة للعمل وترجمة أهدافهم النبيلة التي تجسد السعادة والرفاه للشعب ومستقبل أجياله القادمة والحزب الذي يجمع مناضلي انتفاضة الجوع والغضب يبقى خالداً ومن الضروري تزيين جدران الحزب بصور الشهداء الأماجد الشجعان الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية وكرامة الوطن وسعادة ورفاهية الشعب.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات