أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - كيف اكون مسيحيا واخوانيا ايضا يا عبقري زمانك














المزيد.....

كيف اكون مسيحيا واخوانيا ايضا يا عبقري زمانك


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 01:15
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك شخص ينشر مقالات متتالية في الحوار المتمدن وبلا وجع قلب ، حتى انه كتب خمس مقالات في يوم واحد ، وكانه يعاني من اسهال فكري ، وبنفس القيمة الادبية للاسهال العادي .
ويمكن اختصار فكره بما يلي : كل ما تفعله امريكا وبريطانيا والمانيا واليابان انه خطأ لانها دول رأسمالية ، وكل ما تفعله الصين هو صحيح لأن الصين كما يحب ان يوهم نفسه .... ما تزال شيوعية.
وانا ما كنت سأهتم قيد شعرة بارائه وهراءاته لولا انه كتب مرة يصف المتظاهرين الشباب الذين قتلتهم مليشيات الولي الفقيه في العراق بالدواعش ، رغم انه يصف النظام الموجود في العراق بانه امريكي بريمري (نسبة الى بول بريمر) ! فمن يستطيع ان يفسر لنا كيف يمكن ان يعتبر اي انسان عاقل نظاما بأنه من صنع امريكا التي يكرهها ، وبنفس الوقت يصف الذين يثورون على نفس هذا النظام انهم دواعش.... الا اذا كان لايفقه ما يقول ؟
بسبب الموقف الاخير دخلت في مناكفات معه ، ولأنه يخاف من ابقاء تعليقاتي المقتضبة كان يقوم بحذفها ثم يرد علي بمقالات و تعليقات هي أشبه بخطب عبدالناصر وصدام حسين وغيرهما من ثورةجية وقومةجية الامة ، وكان يصفني (انا المسيحي) والذي هربت من نظام صدام في التسعينات وشتمت صدام والبعث و الاسلاميين في مقالاتي في الحوار المتمدن ، يصفني بأني اخواني ! صدامي! ا اردوغاني ! قطري! في خلطة لا تصدرالا من عقل غير ناضج وغير قادر على التفكير السليم . ومع انه ضد الاخوان ومافكارهم النابعة من الاسلام السياسي ، ومع شتائمه المقذعة لهم وحتى لمعتقداتهم الدينية ، فأنه وبلا اي منطق يعتبر نظام الملالي الاسلامي المتخلف في طهران تقدمي ، لمجرد أنه لاتوجد سفارة امريكية في طهران، ولا اعرف ان كان هناك شيوعي حقيقي واحد في العالم يؤيده في هذا الهذيان وتأييد نظام الولي الفقيه.
ربما اعضاء حزب تودة الذين اعدمهم خميني سيؤيدونه.
اضافة الى ذلك فقد شتم جميع القيادات الفلسطينية المتتالية منذ ياسرعرفات ، وأكد انهم جميعا حرامية وعملاء و انه لايوجد قيادي فلسطيني شريف (وهذا لايهمني في شيء بل اؤيده فيه) ، لكن عندما يكون هذا موقفه من الذين يقبضون من الرأسماليين ، اليس من المفروض ان ينعكس ذلك على سلوكه ؟

ابداً ، فأنه لا يرى اي تناقض في ان يعيش لاجئا في قلب مقر الناتو ، بلجيكا ، ثم يشتم دول الناتو في كل مقالة ينشرها ، ومن المؤكد انه يتلقى الرواتب والمساعدات من نظامها الرأسمالي دون ان يعمل شيئا سوى تدبيج المقالات التي تهجو نفس النظام الذي آواه واطعمه و كساه ، ويعض اليد التي احتضنته وهو مشرد في الدنيا لم تلتفت اليه اي دولة من الدول القليلة التي يمتدحها او تتفضل عليه حتى ببصقة.
المضحك انه يقول في احدى مقالاته ان رساائل منه ارعبت اسرائيل ، وفي اخرى ان تعليقاته ارعبت دول الخليج ، وان اشعاره تجعلهم يرتجفون و يحيكون مؤامرات عليه ويشكلون لجانا (انا احد اعضائها)هدفها الهجوم عليه ومنع اشعاره .
ولأني لم استطع ان اهضم فكرة ان شخصا يكتب بهذه اللغة التشهيرية البائسة يمكن ان ينظم شعرا مقروءأ ، بحثت اليوم في اليوتيوب عن قصائده التي ارعبت الصهيونية وقضت مضاجع الرأسمالية العالمية لاعرف شيئا عن اعداد متابعيه و معجبيه وقرائه ، فما تتوقعون اني وجدت؟
وجدت و يا للمهزلة ، ثمان قصائد هذه اسماؤها و عدد من اعجبتهم و عدد من علقوا عليها:.
• قصيدة :كيف ارسمك نشرها في يناير 20218 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة: من اجلها ، نشرها في فبراير 2017 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة صلاة الكافر نشرها في يناير فبراير 2017 عدد اللايكات صفر وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة :محاريث الاسلاف نشرها في يناير فبراير 2017 عدد اللايكات صفر وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : تداعي نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : ثانية ، نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات اثنان وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : كمنجة ، نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات اثنان وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : بطل اغريقي....نشرها في فبراير 2020 عدد اللايكات اثنتان وعدد التعليقات صفر، اي ان اعلى عدد وصلت اليه اللايكات هو 2 ، اما مجموع التعليقات على القصائد الثمانية جميعها فكان صفرا.
وبالاضافة الى معلقاته التي لم يتعب اي نفر في الدنيا نفسه بكتابة اي كلمة عليها ، وجدت ايضا فيديو نشره عام 2010 عن لوحاته الفنية (يعني الاخ مناضل وكاتب وشاعر ورسام) و هذا الفيديو ايضا لم يعلق عليه ولا نفر واحد ! ولم يحصل على لايك ولا حتى دسلايك ! اي لم يلتفت اليه اي شخص ، ورغم انه كتب عنه ما يلي : "هذا الجزءالاول من لوحات الفنان التشكيلي احمد صالح سلوم وستعرض الأجزاء اللاحقة تباعا" / لكن ،وبسبب الاقبال الشديد (ههههه) والاعجاب الذي ناله ، فقد احترم صاحبنا نفسه بعض الشيء ...فلم ينشر اي جزء ثاني كما وعد
كما قلت ، انا ليست عندي مشكلة مع هذا المتنطع سوى شتمه للشباب الثائر في العراق ووصفهم بالدواعش ، و عندما اعترضت عليه دبج اكثر من 10 مقالات لشتمي ووصفي بكل الاوصاف التي يعتبرها مهينة ، وعندما كنت ارد على شتائمه كان يحذفها طبعا ثم قام موقع الحوار المتمدن نفسه بمنعي من التعليق مؤخرا : تيمنا بالحديث الشريف للنبي ماركس : "انصر اخاك الشيوعي عاقلا ام مجنونا"
يمكن للقاري الكريم ان يتأكد من كل كلمة وردت في هذه المقالة التي انهيها بأن اقول لصاحبنا : استمر بنظم الشعر يا حبيبي ، من اجل ملايين المعجبين
واقول لبلجيكا: هل لديكم فكرةعن نوعية بعض البشر الذين قبلتموهم كلاجئين واعطيتموهم الجنسية ؟
وايضا اقول للحوار المتمدن : اذا اعتبرتم هذا الشخص شاعرا شيوعيا حاله كحال مظفر النواب وسعدي يوسف والبياتي ،فأنا ساستعير كلمات نزار قباني واقول : سأسحب كل اوراقي و اعتذر .



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام ....خير سفيرة للاسلام
- خدمات صيانة قرآنية ... تصليح ما افسده الجن
- الكريسمس..... والشريعة
- المسلمون يتباكون : لماذا لا تذكرون تفجيرات بيروت مثل باريس ؟
- هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟
- اغلاقكم المواقع الاباحية اثلج صدورنا
- شحاذ ...وخنجره بحزامه
- اشتموا السعودية ....وايران
- عندما يحرف الدجالون معنى -ماجئت لانقض بل لاكمل-
- بين الرقة والموصل
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - كيف اكون مسيحيا واخوانيا ايضا يا عبقري زمانك