أحمد كعودي_1
الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 21:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أ.ف.ب:السفير الصيني لدى"إسرائيل"وجد ميتا في إقامته ، بتل أبيب ،صباح يوم الأحد ١٧ مايو،شرطة العدو الأسرائيلي فتحت تحقيقا حسب وكالة الأنباء الفرنسية ،لم يمض على تعينة أقل من
ذهب "Du wei "ثلاثة أشهر ،ويظهر أن "دي ويي ضحية الصراع الصيني الأمريكي الذي أخد
منحنى تصاعديا منذ ثلاثة أشهر وازداد منسوب وتيرته هذه الأيام ،ويذكر أن الصين باتت تلعب في ملعب حلفاء أمريكي؛ ومنها" إسرائيل "،إذ تستثمر بكين مشاريع ضخمة في دولة الاحتلال ،على سبيل الذكر لا الحصر ، مشروع "شورك٢"لتصفيف المياة وقد بلغت تكلفته ١،٥مليار دولار ،يضاف إلى ذلك تطوير؛رصيف حيفا،،وتعاقد تل أبيب مع الصين على تزويدها بالجيل الخامس لهواوي وهو ما أثار سعار وحفيظة الكيان "الصهيوني ،ولهذا حسب صحيفة" رأي اليوم" ،لأمس السبت ،أتت زيارة" مايك بومبيو "وزير
الخارجية الأمريكي على وجه السرعة إلى إسرائيل بعيد أيام على مقتل السفير الصيني، والذي اخترق فيه رئيس الدبلوماسية الأمريكي الحجر الصحي، الذي يشمل النقل الجوي ، وليس كما ذكر عدة محللين عرب، على أن الزيارة أتت لدعم حكومة" تل أبيب" لتنفيذ وعودها بضم لأجزاء من الضفة والأغوار وتمرير حلقة من حلقات "صفقة القرن" ؛ وإنما تفسر الزيارة للضغط على حليفه" بنيامين نتانياهو"، من أجل التراجع على المشاريع الصينية "في" إسرائيل ،ومن غير المستبعد أن تكون المخابرات الأمريكية وبتنسيق من نظيرتها الأمريكية وراء الحادث لارباك العلاقة الصينية الإسرائيلية ،ودفع بكين إلى الحد من وثيرة منافستها الاقتصادية والتجارية مع حلفائها الاستراتجين ،من المتوقع أن يعلن التحقيق الاسرائيلي كما العدالة في التضليل على حوادث الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المعارضين لسياسة "الابارتيد" العنصرية ،أن حادث الوفاة كان معزولا ،سرقة ،أو خلاف عائلي أدى إلى موته
ويطوى الملف ، من جانب واحد ،لا نحل مكان الصين العظيمة وغير مؤهلين لذاك ، في تفسير ما وقع ، لها تقديرها وتقيمها للحادث وردها المناسب عليه ، فقد نتسائل عن الحادث وسياقه ،ولنا أن نسأل ماذا لو توفي في هذا التوقيت العصيب؛ أحد سفراء العدو مع دول عربية أو إسلامية ؛ تركيا أو الأردن أو مصر .. وبذات الحيتيات ولنفس الأسباب ، كأن يزور وزير خارجية الصين تلك الدول لإغراءها بمشاريع وعروض بديلة وبأقل
"تكلفة ، ماذا سيكون رد فعل ،" تل أبيب على مقتل سفيرها هناك؟، من المؤكد لدولت قضية وفاته وابتزت الدولة التي وقع الحادث الدبلوماسي على أراضيها.
ولما تردد الولايات المتحدث على إدانت الحادثة وأطلقت العنان لوعيدها قبل أن ينتهي التحقيق ،ولكن ما دامت العلاقة الإستراتيجية مع" إسرائيل"، أفضل الحلفاء فالصمت أخير المواقف ،لخدمة ما عجز ت دبلوماسية، بوميو "للقدس المحتلة على تحقيقة".
#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟