أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - الايام حبلى،،، وقد تلد منغوليا














المزيد.....

الايام حبلى،،، وقد تلد منغوليا


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأيام حبلى،،، وقد تلد منغوليا
كل المؤشرات في المشهد السياسي تكشف عن امتعاض واضح من حكومة الكاظمي من قبل الفعاليات التي يصنفها المراقبون كأصدقاء للجمهورية، وعدم رضاهم التام عنها، وأن تفاوتت نسبة الرفض بين هذه الفعاليات السياسية، و على الرغم من أن كتلة بدر بقيادة هادي العامري هي من من قادت الحراك الداعم للكاظمي، لكن هناك فصائل أخرى منضوية في إئتلاف الفتح رفضته صراحة. وقبل سبر أغوار تأييد العامري للحكومة ورفضها من فصائل ولائية أخرى على الرغم من أن كل الجهات الداعمة والرافضة هي صديقة للحكومة الإيرانية.
هذا التناقض بين المواقف لجهات تنتمي لمدرسة واحدة يبدو أنه ليس عشوائياً بل منظماً يهدف إلى تحقيق توازن بين الرفض والقبول فلا يجب قطع الوصل ب (ليلي) ولا النوم على فراشها، وهذه العلاقة المتوازنة من قبل الفصائل مع الحكومة يهدف إلى تحقيق هدفين، الأول ثنيها عن أية محاولة لتحييد حركة الفصائل أمنيا وسياسيا وتجاريا، والهدف الآخر إبقاء المبادرة بيدها بعيداً عن سيطرة الحكومة.
الجهات المعارضة للكاظمي بدأت تعمل بجد لخلق فوضى في بعض المحافظات بدعم من بعض القيادات الأمنية التي تدين بالولاء للجهات الرافضة للحكومة، وخير شاهد ماحصل في محافظات البصرة وكربلاء وبابل وواسط، ومايردنا من الساحات أن بعض الجهات بدأت بتجنيد قواهم كلها لأجل التشويش على الحكومة الحالية وشل حركتها، ومن ثم أفشالها لأجل بعث رسالة إلى الرأي العام مفادها أن هذه الحكومة فاشلة، وبالتالي ينعكس على فشل مشروع يحاول بعضهم الصاقه بالحكومة الحالية
وتبقى مؤشرات النجاح والفشل بحسب إرادة الحكومة باتخاذها قرارات حاسمة يمكن أن تؤدي إلى قطع الاذرع التي تعمل على أفشالها ولا نستبعد علاقة النشاط الأرهابي الاخير بما يحصل من صراع بين إرادتين تتصارعان على أرض العراق، لكن الشيء الأكثر تعقيداً يكمن في أن طرفيه هذا الصراع لا يرضيان بعلاقة عابرة مع حكومة بغداد بل يبحثان عن علاقة عنوانها الرضوخ والتبعية ويرفضان سياسة التوازن التي تسعى حكومة الكاظمي بتحقيقها في وقت باتت حتى الولايات المتحدة ترفض سياسة التوازن التي كانت تقبلها.
ويبقى المتغير الاقتصادي العامل الجوهري في ترجيح كفة أحد المشروعين على الأخر وقد يؤدي إلى ولادة عراقية



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعفر البازي في حضرة الشهرستاني مرتين.
- أربع وعشرون ساعة مع ابطال اللواء الرابع حدود
- منشار الخنجر وكرسي الحلبوسي
- الحكومة العراقية تستعد لسحب الاحتياطي النقدي
- لماذا يتجاهل السياسيون الرأي العام؟
- دكتور احمد وربطة عنقه الحمراء
- هل يصلح الكاظمي ما افسده عبد المهدي
- الامتحان التقويمي مرة أخرى
- ثورة القرارات لا تشمل الفقراء في وزارة التعليم العالي
- سرقة البحوث العلمية
- أنقذوا كربلاء من أعضاء مجلسها
- وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي
- قررت أن اكون مجنوناً
- هل حان موعد السقوط ؟
- المطلوب محطات لإنتاج الضمير في البصرة
- انقسام فيسبوكي عراقي بشأن العقوبات على إيران
- الحكومة وخطابها الإعلامي
- (دعبل) ..... ناصر الياسري !!
- إغتصاب رجل
- ذاكرة طويريج .. إمتداد أم ؟


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - الايام حبلى،،، وقد تلد منغوليا