جعفر البازي في حضرة الشهرستاني مرتين.

غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 18:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جعفر البازي أو ابو عباس كما يحلوا لنا أن نسمية، اعتقل في الامن حين كان طالبا في المتوسطة وشاءت الأقدار أن يكون في زنزانة واحدة مع الدكتور الشهرستاني ، وحدث أن اصيب الشهرستاني بالجرب فتم وضعه في محجر خاص واحتاجوا أحد السجناء لكي يقوم له بالواجب، فتطوع الصديق ابو عباس البازي بخدمته ستة اشهر، ومضت الايام واصبح الشهرستاني وزيرا والتقى بالصديق ابو عباس، فسأله ابو عباس عن فرصة عمل، فرد عليه الشهرستاني: تريد اخليك مدير عام.
وفي عام ٢٠٠٣ زارنا الشهرستاني إلى طويريج وكنت انا المسكين اعتقد ان الشهرستاني رجل خرافي وهو أحد المصلحين في الكون، فقد قرأت له كتابا يمتدح به جيراني الشهيد حسين معن ويذكر ابنه سجاد، فقلت له دكتور انا قرات لك هذا الكتاب وإذا تحب تشوف سجاد فهو موجود، فقال :ياليت وبالفعل كما يقال عني( اخو باشا )جندت عشرات السيارات للبحث عن سجاد حسين معن، وفعلا احضرته الى حضرة الشهرستاني في خان الوقت بطويريج، وقدمته له، كل ما حدث أن الشهرستاني قد صافح سجاد ،وقال له شلونك سجاد ومضى...وليعذرني ابو عباس الذهب وجاري سجاد من سرد هذه التفاصيل لاني من وقتها ادركت انهم لايدركون ولايعلمون ولا يوفون ولا يخلصون سوى لجيوبهم ونسائهم وحاشيتهم وليس لهم في العراق شيء.

#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات