فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 11:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفرض هيبة الدولة على الشعب بطريقتين ... الأولى في الدول الديمقراطية الذي يكون التعامل والعلاقة بين الشعب والدولة عن المصداقية والصراحة والاحترام بين الشعب والدولة وتنفيذ القوانين وطاعتها التي تصب في مصلحة الوطن والشعب تؤدي إلى ثقة واحترام متبادل بين الشعب والدولة والعلاقة بين نواب الشعب وناخبيهم واللقاءات بينهم طيلة فترة المرحلة للنواب في عملهم والناخب يزود النائب بأوضاع وظروف المنطقة الانتخابية التي رشحت النائب عن طريق فوزه بالانتخابات والنائب بدوره يعكس أوضاع وظروف منطقته سلباً أو إيجاباً إلى السلطة التنفيذية (الحكومة) والحكومة عن طريق دوائرها في المحافظات تبادر وتباشر بإنجاز العمل الذي يرتبط بدائرتها في المنطقة التي رشحت النائب ومن خلال هذه العلاقة الحميدة بين النائب ومنطقته وبين النائب والدولة تؤدي إلى بناء الثقة والاحترام والطاعة بين الدولة والشعب ويكون للصحافة الوطنية دور واحترام كبير من الدولة والشعب عندما تبادر السلطة التنفيذية بإقامة مكاتب صحفية في جميع وزاراتها ودوائرها في المحافظات التي من خلالها ومطالعتها من قبل المكاتب في المحافظات أو في الوزارات تباشر بتصليح الخلل الذي يحدث في محافظتها الذي يتعلق بعمل وإنجاز كل دائرة مما تجعل أبناء الشعب يشعرون أن الدولة تخدمهم وتلبي مطاليبهم ورغباتهم فتخلق وتعزز الثقة والاحترام بين الدولة والشعب.
والثانية في الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية يكون العمل وفق قاعدة (ميكافللي) من ليس معي فهو ضدي ونفذ ثم ناقش وتفرض الثقة والمصداقية على الشعب بالعنف والقوة الذي يخلق الخوف الذي يفرض الطاعة والاحترام كما كان في زمن القائد الروسي (ستالين) بعد موته قال نيكيتا خروتشيجيف الذي كان من المقربين لستالين : (كان ستالين ميتاً في غرفته ونحن نخاف ندخل عليه) ... وكما كان في عهد صدام حسين في العراق إذا قال صدام قال العراق.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟