أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الحسيني - هلاوس














المزيد.....


هلاوس


يوسف الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


بعد أن كان كل شيء جميل لوحدي..
أصبح كل شيء قبيح بدونها..
صدق من قال أن الحب شر لا بد منه..
هو الإحساس الوحيد الذي لا تعرف معه هل أنت حزين أم سعيد..
عنوانك يصبح الحيطة والحذر من أحاسيسك قبل محبوبك..
إن الحب هو الإحساس الذي يهزم الإنسان مهما كان قويا..
حتى من يدعي أنه غير موجود فهذا بسبب هزيمته في حرب الحب..
سؤالي هو: كيف لي بعد كل ما كنت عليه أن أغير من موقفي؟
ها أنا أستمتع بهذا الإحساس الذي كنت أعتبره مضيعة للوقت..
كما تعرفون فالحب مثل شخصين على أرجوحة حين يرتفع الأول يهبط الثاني فالتوازن مفقود دائما في لعبة الحب..
بينما كان حبها لي فاترا باردا..
كان حبي يتوهج يوميا بسببه أشرفت على الموت..
الحب ببساطة هو الفوضى الصامتة..
رغم المئات من الرسائل الطويلة التي أرسلت لها الإ أن الرسالة الأهم كانت في قلبي..
أهم رسالة إحتفظت بها كذكرى في ذاكرتي..
إني أنتمي إليها..
إنها كالوطن..
حتى النوم لم يكن يغلبني في الليل بعد حبي لها..
هزيمتي الوحيدة في وجودي كانت أمامها..
مشاعري تحملني دائما على الصمت..
منذ رأيتها سرى في دمي سم..
هذا السم جعلني أدمن عليها..
كل صياحي داخلي..
لم أكن يوما بارعا في الحب..
لكنها كانت جميلة والجمال دائما له ضحايا..
كل ما فيها يبعث على حبها..
إنها الملاك الطاهر الذي حفر ذاكرتي ..
كل ما يربطني بها هو القبلة الأولى..
كل ما يشدني إليها هو عناقنا الأول..
نصفي هنا يكتب عنها والنصف الثاني يفكر فيها..
كلي لها..
وحين أحدق فيها أرى مبررا لحبها..
مشاعري تقذفني إليها في كل دقائق اليوم..
هي سبب حزني وسبب فرحي..
في كل مرة تلسعني تلك الذكريات لأتذكرها..
لا تنتظروا مني أن أكتب لكم عنها كلمات جديدة..
كل ما انقله لكم هو أحاسيس مختلفة..



#يوسف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الإشكالية في العلوم الإجتماعية للباحثان محمد ع ...
- قول في الصداقة
- شاذ في الحب
- جمعيات فاعلة بدون دعم - أمزميز نموذجا -
- مذكرات شاب عاطل عن الحياة


المزيد.....




- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الحسيني - هلاوس