مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 03:19
المحور:
الادب والفن
كان نهار السبت 7 مارس 2020م أحد النهارات الحارة رغم أن الإعلان الرسمي لفصل الصيف لم يحن بعد.
حزمت زينب حقيبتك التي سوف تحملها معك إلى بلد تزوره للمرة الأولى وحقيبة الظهر التي يشغل اللون الأحمر جيزاً كبيراً من مساحتها.. تلك الحقيبة التي أهدتها لك فاطمة شقيقتك الصغرى سوف تحملها على ظهرك محتفظاً بها داخل خزانة فوق مقعدك بتلك الطائرة الصغيرة التي تتبع للخطوط الجوية الإثيوبية
أصرت زينب علي أن تأخذ المعقم الخاص بها وكمامة جديدة لم تستعملها بعد لأن فايرس كورونا أو ما يسمى ب
COVID-19
قد سبقك لتلك البلد الذي سوف تضع رحالك بين جنباته مساء الغد.
قصاصات من كتابي الرابع : رواية/ رحلة المدن الفاتنة
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟