أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سنونوة لم تعد














المزيد.....


سنونوة لم تعد


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 06:21
المحور: الادب والفن
    


ترى انتِ في ملعب للنجوم
كروض الربيع الذي لا يدوم
سنونوةٌُ سافرت لم تعد لوداعي
وقد سكنت موجة النور بين الغيوم
سيأخذني عالمٌ للجمال،اذا ابتسمت
اذا ابتسمت عشبةُ بلسم للكلوم
التحضن احساسنا حدقات النجوم
انتِ ترجيعة للصدى ماجده ؟
بين وديان روحي ونفسي
ولكنك ديمة شارده
* * *
اتوقُ لأنعاش حبي وقلبي
اذا التقطت عيناي شجوا لهمسها
رذاذا سخيا لأمطارها
خرير الجداول مرة
واخرى ترينا جرحها هادرا،
كأمواج شطآنها
كزفات أسراب الطيور، اذا سافرت أسرابها
مكانكِ خال!!
ولكنّ بون اللقاء يشكل امطار حزني
ويتركني في ظلمة الهجر مستوحشا
وروحي تسأل أيان اشراقها؟
* * *
سرى حبها في عروقي دما
الوع ُ لفقدانها
الوبُ لفقدانها
كأني فقدتُ عزيزا
واكثر منذلك فقدانها
اذا لم ار قطرها
ندى مزنةٍ ،او صدح شحرورها
دما ثائرا ،غيمة رعدت
شذى تحسّر فوق الغصون
وريحٌ تصيحُ بصدر الصحارى
وتمنعنا ان نمرّ على ساحل أسرارها
هي الشعر يا ناس من بعض عطايا الاله
وترنيمة الحب في عمق اسحارها
ويرسلُ قلبي نداءا .و.تلو النداء
فلا اشرقت بسمةٌ
ولا زال هجرها
* * *
انا قيسها وأولاد عمي، نسوا روضتي
أزفوك ليلى لشذاذ افاقها؟
وكيف بليلى بحضن غريمي؟
وقاتل حبي يقبلُ أعرافها



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب
- سيدتي حواء
- حول خواطر نقدية وتهويمات مياده الاسدي


المزيد.....




- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سنونوة لم تعد