أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَا تَقُصِّي رُؤْيَاكَ...!














المزيد.....


لَا تَقُصِّي رُؤْيَاكَ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


فِي غربةٍ مُبَلَّلةٍ بِيَقظةِ الشَّكِّ ...
كيسٌ حجريٌّ
رجمَنِي فِي اللُّعابِ الأمْردِ ...
رجلٌ يَفْرِكُ قَمْلَ الحبِّ
منْ لِحيةِ الدمارِ ...
اِستَعَارَ سُبْحَةً و دمعةً
لِيرَى فِي أَبارِيقِ الجنةِ
دمَهُ...



على غُرَّةِ غرابٍ مَقْصوصةٍ...
نشرَ طفلتَيْهِ
قذيفةً...
و نامَ يحلمُ بِحُورِيَّاتِهِ
السبعينْ...


على أَكْوَازِ الشَّمْبَانْيَا ...
شَفَطَتِْ العصافيرُ
أجنحتَهَا...
لِاستقبالِهِ عريساً
على رغْوةِ حصانٍ يغتسلُ
منْ جَنَابةِ الإِشتياقِ...


على جبينِ الأئمةِ كاميرَا
تلتقطُ الأطرافَ...
فَتَفْتحُ القيامةُ أَجَنْدَةَ
الحسابِ...


أَمَامَهُ اِمرأةٌ دونَ ساقيْهَا ...
تَقُصُّ منَْ الحليبِ
سِيرَةَ الثَّدْيِ...
لِتُرضِعَ الرصاصَ
جِلْدَهَا المحروقَ...
وجبةَ الزفافْ...


بينَ فُرْجَةِ أسنانِهِ ...
تَكَدَّسَتْ
دفاترُ النكبةِ ...


فِي مرايَا الثلجِ ...
لَا تذكرةَ
فِي الجحيمِ...


على شفرةِ حلاقةٍ ...
حجرٌ أسودُ
يُعَكِّرُ ...
مزاجَ الملائكةِ
وعشبٌ ...
يحْلِقُ ذقْنَ الماءِ
منْ شَيْبِهِ الأخضرِ ...
فتخرجُ زرقةُ العطشِ
منْ ريشِ البحرِ...


لَا أملكُ صورةً صوتيةً ...
تُقَرِّبُ الظلَّ
منَْ الشمسِ ...
فيصيرُ لِلْغبارِ صوتُ المكانِ
وللرمادِ لونُ الدمعِ ...


تهربُ النارُ منْ ظمإِ الترابِ...
و تتلاشَى المرآةُ
فِي قميصِ ذئبٍ...
يتمزَّقُ
بأصابعِ الفتنةِ...


للحبِّ مكانٌ قَصِيٌّ
فِي تفاحةٍ ...
نخرتْهَا شفاهُ القمرِ
تغتسلُ منَْ العَقَاقِيرِ
ولَا نهايةَ لِهذِهِ الفتْوَى...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَوْحَةٌ سُورْيَالِيَّةٌ...
- فِنْجَانٌ خَالٍ مِنْ اِمْرَأَةٍ...
- نَارٌ فِي فِنْجَانٍ...
- مَا كَانَ عَاشِقاً ... لَكِنْ شُبِّهَ لَهُ...
- حَمْلٌ كَاذِبٌ...
- أُقْحُوَانُ الحُبِّ...
- الْعَصَافِيرُ لَا تَطِيرُ...
- حَمْلَةٌ مِنْ أَجْلِ الحُبِّ...
- فِنْجَانُ قَهْوَةٍ يَفِيضُ...
- سَهَرُ اللَّيَالِي...
- فِنْجَانُ قَهْوَتِنَا لَا يُغَرِّدُ...
- مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟
- رَقْصٌ فِي ثُقْبِ النِّسْيَانِ...
- كَلِمَاتٌ فِي فِنْجَانٍ...
- لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...
- جُرْحٌ فِي حَوْضِ الْيَاسَمِينِ ...
- بَيْتُ الْأَشْبَاحِ...
- بِرْسْتْرْوِيكَا المَوْتِ...
- اِنْشِطَارَاتُ الْمِرْآةِ عَلَى المَاءِ...
- تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لَا تَقُصِّي رُؤْيَاكَ...!