|
لا تسأليه
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 17:31
المحور:
الادب والفن
(1) لا تسأليهْ ……. هو تائهٌ تقتادهُ الأهواءُ نزفٌ يعتريهْ كلّ الدعاباتِ التي لحقتْ بهُ كانتْ لديهْ أعوامُ من فرحٍ رياءْ …….. ورصيفُ عمركِ وردةٌ تذوي عليهْ لا تسأليهْ ……… هو ضجةٌ كبرى لقد أيقنتِها وحفرتِ منفى العمرِ مثل خطوطَ كفٍّ في يديهْ وصبرتِ منهُ مهانةً داستْ على القلبِ الذي دقاتهُ قد تحتويهْ ولمحتِ خيطَ محبةٍ كالنارِ تحرق واحةً بظلالها تأوي إليهْ لا تسأليهْ ……. هو شمعةٌ حرقت مسار حدودها وبصيصها قد يزدريهْ ودخانها يجتاحُ كلّ مفازةٍ ويظلُّ في المأساةِ يحفرُ مقلتيهْ منهارُ بين شعاعكِ ونثيثُ عطركِ كالندى عزفت بفيهْ لا تسأليهْ ……. هو منزوِ في قلعةِ الأحلامِ وحدهُ هارباً يرنو إلى عشقٍ يتيهْ كلماتهُ رجفتْ مخاضَ نزيفكِ ولهاثكِ يتملى فيهْ ضوضاءُ تجتاحُ الأسى وهروبهُ من (( لا أحبكَ )) تحتويهْ لا تسأليهْ …….. من عام قالَ :- أنا كرهتُ خرافتيْ ورسمتُ أوهامَ السراب بوجنتيهْ واليوم يأتي عاثراً يخفي العيوبَ يزمُّ في ندمٍ على شفتيهْ لهبٌ يهزُّ مراهقاً سقطت شظايا عزفها وترٌ يقّطعُ معصميهْ كمدغدغ الذكرى بأنُّ وجيعة تهوى وتسدل نارها لهبٌ كريهْ لا تسأليهْ ……. هو ضحكةُ ثكلى وأحلام (المجاذيب) الندامى موقنيهْ لا تسأليهْ …….. لغةٌ تحزُّ هواجسَ صعدت به من منكبيهْ طين تحجرَّ صاغراً ندبٌ تفتقَّ حاسراً وهنُ يتيهْ لا تقبلي قبلاتهُ وتوسلاتُ أصابعهْ …….. …………………. حتى يديهْ هو عازفٌ للريحِ يشكو حزنهُ وتثورُ في أنفاسه لغة الشبيهْ كالظلِّ يحكي للهوى من حقهِ أن يقتفيهْ لكنكِ أسفي حمامةُ قد هوتْ بشباكِ صيادٍ بليهْ أغرقت خاتمة التمرد بالوداد على يديكِ مخاض عمرٍ يشتهيهْ (2) أوقفتِ دفء أنامليْ ومشاعري اعترفتْ بخطوِ تغزلّيْ تتوهمين فأنتِ فيهْ خفتِ من الكلماتِ أنتِ نزفتِها وشعاعكِ الوقاد منفوثاً بفيهْ أنا عابر الخطوِ أسىً متمرداً فجرتِ بي نزف العشيرة كلها أسدلتِ ظلّ مساوئي وأهنتني أنا لاهيٌ منقوع بالمأساةِ حاويْ ومسكتني من دائي يا دوائيْ مبروكُ ألف تركتنيْ ؟؟؟؟؟ أنا مغرمٌ سأقولها …………. وقصيدتي ندمت عليكْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضياع
-
أقنعة
-
حيّرني الوطن ،،،،،
-
يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
-
صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
-
بوح عاشقةْ ،،،،،،
-
بئر العشاق
-
من زرع حصد ،،،،،
-
ساحات الحرية ،،،،،،،
-
بوح متأخر ،،،،،،،،،
-
بائع الوهم ،،،،،
-
بلسم الروح ،،،،،،
-
صوت أم الشهيد
-
ثورة الشهداء
-
مطالب متظاهر عراقي
-
لا تهاون ،،،،،
-
مسرح الحياة
-
حكاية خريج ،،،،،،
-
قمر ،،،،،
-
عتب وجراح ،،،،،،
المزيد.....
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|