أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا تسأليه














المزيد.....

لا تسأليه


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


(1)
لا تسأليهْ …….
هو تائهٌ تقتادهُ الأهواءُ نزفٌ يعتريهْ
كلّ الدعاباتِ التي لحقتْ بهُ كانتْ لديهْ
أعوامُ من فرحٍ رياءْ ……..
ورصيفُ عمركِ وردةٌ تذوي عليهْ
لا تسأليهْ ………
هو ضجةٌ كبرى لقد أيقنتِها
وحفرتِ منفى العمرِ مثل خطوطَ كفٍّ في يديهْ
وصبرتِ منهُ مهانةً داستْ على القلبِ الذي دقاتهُ قد تحتويهْ
ولمحتِ خيطَ محبةٍ كالنارِ تحرق واحةً بظلالها تأوي إليهْ
لا تسأليهْ …….
هو شمعةٌ حرقت مسار حدودها وبصيصها قد يزدريهْ
ودخانها يجتاحُ كلّ مفازةٍ ويظلُّ في المأساةِ يحفرُ مقلتيهْ
منهارُ بين شعاعكِ ونثيثُ عطركِ كالندى عزفت بفيهْ
لا تسأليهْ …….
هو منزوِ في قلعةِ الأحلامِ وحدهُ هارباً يرنو إلى عشقٍ يتيهْ
كلماتهُ رجفتْ مخاضَ نزيفكِ ولهاثكِ يتملى فيهْ
ضوضاءُ تجتاحُ الأسى وهروبهُ من (( لا أحبكَ )) تحتويهْ
لا تسأليهْ ……..
من عام قالَ :- أنا كرهتُ خرافتيْ
ورسمتُ أوهامَ السراب بوجنتيهْ
واليوم يأتي عاثراً يخفي العيوبَ يزمُّ في ندمٍ على شفتيهْ
لهبٌ يهزُّ مراهقاً سقطت شظايا عزفها وترٌ يقّطعُ معصميهْ
كمدغدغ الذكرى بأنُّ وجيعة تهوى وتسدل نارها لهبٌ كريهْ
لا تسأليهْ …….
هو ضحكةُ ثكلى وأحلام (المجاذيب) الندامى موقنيهْ
لا تسأليهْ ……..
لغةٌ تحزُّ هواجسَ صعدت به من منكبيهْ
طين تحجرَّ صاغراً
ندبٌ تفتقَّ حاسراً
وهنُ يتيهْ
لا تقبلي قبلاتهُ وتوسلاتُ أصابعهْ ……..
…………………. حتى يديهْ
هو عازفٌ للريحِ يشكو حزنهُ وتثورُ في أنفاسه لغة الشبيهْ
كالظلِّ يحكي للهوى من حقهِ أن يقتفيهْ
لكنكِ أسفي حمامةُ قد هوتْ بشباكِ صيادٍ بليهْ
أغرقت خاتمة التمرد بالوداد على يديكِ مخاض عمرٍ يشتهيهْ
(2)
أوقفتِ دفء أنامليْ
ومشاعري اعترفتْ بخطوِ تغزلّيْ
تتوهمين فأنتِ فيهْ
خفتِ من الكلماتِ أنتِ نزفتِها
وشعاعكِ الوقاد منفوثاً بفيهْ
أنا عابر الخطوِ أسىً متمرداً
فجرتِ بي نزف العشيرة كلها
أسدلتِ ظلّ مساوئي وأهنتني
أنا لاهيٌ منقوع بالمأساةِ حاويْ
ومسكتني من دائي يا دوائيْ
مبروكُ ألف تركتنيْ ؟؟؟؟؟
أنا مغرمٌ سأقولها ………….
وقصيدتي ندمت عليكْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا تسأليه