فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 13:53
المحور:
الادب والفن
علَى شفتينَا مطرٌ و ألفُ قُبْلةٍ
وقُبْلةْ...
علَى الصدرِ فنجانُ نارٍ
يَحْتَسِينَا دونَ أنْ نَنْطَفِئَ...
يَا سيدِي...!
لَا تأويلَ فِي الحبِّ
ولَا رِدَّةْ...
لَا تتركِْ البراغيثَ تقْلِبُ فروةَ الأسئلةِ...!
لَا تفتحْ فنجانَكَ بِمذكرةِ بحثٍ
عنْ مُتَغَيِّبَةْ...!
الْكَاسْطُورُ لنْ يُقَلِّمَ الأجوبةَ مِنْ يَخْضُورِهَا
يَا سيدِي...!
و نحنُ علَى زورقِ الكلماتِ صَمَتَ الكلامُ...
ومَازالَ فِي القلبِ فحيحُ رمادٍ
يمتصُّ الماءَ منْ لغتِي...
الطائرُ جناحٌ واحدٌ...
لَا يُصفِّقُ
لَا يحلمُ...
متَى يَا أنتَ...!
سَيُكْمِلُ " شَهْرَيَارُ"حكاياتِنَا
لِيُرْجِئَ موتَهُ و الوقتُ عقيمْ...؟
هَا يَدَانَا تَتَعَانَقَانِ فوقَ الجراحْ...!
لنْ أموتَ يَا " دِيمُوقْلِيسْ" ... !
علَى رقَبةِ الجنونْ
لنْ أموتَ يَا " كَامِلْ كْلُودِيلْ "... !
فِي مُتْحَفِ "رُودَانْ"
كنتَ الضوءَ فِيعتمةِ الصُّبَّارْ ...
الآنَ اتجاهٌ أنتَ / وأنَا الْخَارطةُ /
هلْ مازلتَ تستجمعُ ومضاتِي
لِيرْقُصَ عليْهَا ذكاءُ اِمرأتِكْ...؟
و أنتَ تُهَدْهِدُ قطَّكَ ...
سَاءَلْتَنِي :
هلْ أنَا حُرٌّ بِمَا يكفِي" كَيْ أطيرَ بكْ...؟
الحبُّ جناحٌ
مَنْ يخافُ التَّحْلِيقَ تطردُهُ العصافِيرُ...
مَنْ يخشَى الغرَقَ يقْتُلُهُ الماءْ...
نحنُ مَا نحنُ فكيفَ نَقْتَنِي جِلْدَ الحِرْباءْ
لِنَمْضَغَ هذَا العبثَ... ؟!
نحنُ مَا نحنُ فكيفَ نسلخُ قُشورَ الثعبانْ
لِنَلُوكَ هذَا القلقَ...؟ !
نحنُ مَا نحنُ فَلْيَأْتِ الطُّوفَانْ...!
لَا سمكَ لنَا نُطْعِمُهُ النوارسْ...
لَا حُلُمَ بعْدُ يُرَاوِدُنَا
كَيْ نُطعِمَهُ الفراشاتْ...
إنْ كنتُ يَا أنتَ مُلْهِمَتَكَ ...!
فقدْ كنتَ الحياةْ
قصيدَتِي دونَ أصابعِكَ ...
تنسَى همْسَهَا علَى شرفةِ قمرٍ
يُمزِّقُ قميصَ الحبّْ ...
كلُّ المجازاتِ مِحْبَرَتِي ...
لُغَتِي غيْمةٌ علَى غَيْمَتِكَ تُمْطِرُ
علَى صهوةِ قلمٍ ...
لِتَنْثُرَ الشمسُ إسمِي
نعناعاً لكلِّ النساءْ...
كيفَ تَتُوهُ يَا أنتَ...!
عنِْ اِمرأةٍ
هيَ الوطنْ
هيَ الحبّْ...
هيَ اللغةْ
هيَ القصيدةْ...؟
كُلَّمَا كَتَبْتَهَا أنتَ
أَيْقَظَتْنِي مِنَْ الصحوِ...
الحبُّ يَا سيدِي...!
سماءٌ
سقْفُهَا اللهْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟