حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 02:42
المحور:
الادب والفن
لكن لا أقبل بالمطلق أن تكون منشوراتي، و لو "شكلا"، أو "بروتوكولا"، خاضعة لتقييم أي كائن مهما كان لونه أو شكله أو ايديولوجيته، و جنسه أيضا، فالنساء ناقصات عقل و دين، كما في قوانين دول أرقى المنظومات الحداثية، حيث تعادل شهادة المرأة أمام المحكمة، نصف شهادة "الرجل" !!
يقول الشاعر "الجواهري"، صاحب جوهرة "سل مضجعيك يا ابن الزنا"،
..
لا يغضبن سادة تخشى معرتهم !!
بل المعرة في أن يغضب الخدم !!
ان النفاق بالأرض حفير !
لا تلوح به خطى المنافق..
الا عندما يرتطم !
..
"توكل كرمان"، لا شك أنها، و كما يعلم الراسخون في مجاري العالم السفلي السافل، لا شك أنها بالموازاة مع تلك الصور الرخيصة، هنا و هناك، مع سادة المال في البنك الدولي، أو مع كلاب السادة، من وزراء و وزراء خارجية، من طينة معروفة، ك "هيلاري"، و "موغريني" .. لا شك أنها مرت من بعض الطقوس الغريبة، التي يشترطها التسلخ من اصل البداوة و التخلف، كما يسمونه هناك، كأن يتبول عليها أحدهم، أو أن تأكل "الفضلات"، أو تمارس جنسا "مذلا" .. كما قام بتصوير ذلك في سياق آخر لكن ببراعة، الشيخ امام في رائعته "احزان القرد" ..
"
الليل الليل الليل الليل .. و عجين الفلاحة .."
كيف يعقل أن تكون هذه و أمثالها وصية على ما ينشر، هنا أو هناك !؟
بل كيف، نستعمل موقعا، يشغل امثال هؤلاء، من كلاب كلاب السادة الكلاب، أو من "براز" منظومة مصابة بعسر الهضم و آلام و تقرحات آخر الزمان !!
فليغضب الخدم، و معهم السادة، من حثالات روث التاريخ، و مسخ الوجود !!
هذا من جهة، و من جهة أخرى، هذا درس عسير، تراجيديا سوداء، لكل من .. تظنى السراب ماء ..
من "عاهرات"، بورديل اليسار و القومية و القضية الفلس-طينية، من سبعينات القرن الماضي، الى نشطاء الجيل الجديد،
من الحالمين بالوهم، أو الشحاذين على أعتاب "حرية"، تساوي عند انجلاء السحاب العابر، أبشع درجات الاستعباد و الاستباحة !! هنا أو هناك !!
يقول فنان أمريكي من أصل "آرميني" اسمه "دارون"، في نص أغنية بعنوان .. "ضائع في هاليوود"، بترجمة نسبية و تناسبية ..
...
ما كان عليك الذهاب الى هاليوود !
سوف يستقبلونك !
ثم يغتصبونك !
سوف ينظرون اليك نظرات حقيرة مقززة !
ما كان عليك الذهاب الى "هاليوود"..
ايها .. القحاب !
ارفعوا ايديكم الى السماء ..
و كأنه لا شيئ هناك يحدث !!
أو كأنكم لا تهتمون بشيء، أو لا احد يهتم !!
...
نهاية الاقتباس، بقليل من التصرف ،،
يا .. من تظنى السراب ماء !!
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟