أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل ولو - من عيني كردي














المزيد.....

من عيني كردي


خليل ولو
(Rizan Kobani)


الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


من عيني كردي

حصان الموت يرقص في مدارات الخوف يعتم وجه الرؤية على عيني كرديٍ
تحمرت عيناه من تدهور الموازين المنجذبة لمنافث الخلل الوجودي ..
حيوانية الكائن العنيد الملوث بفقه الأنا الموروثة من أخطاء تصحيح عفوية
الشيء المجرد عن القياس لتلك الحياة.

نظرات يرشفها بارتعابِ فاقد الحياة عند قبر أمّه , مرة على مدارات حصان الموت ,
و أخرى يخدشه التكتم ليفجره الصمت حروفاً لم تعرف الوطن يوماً.

كردي ينازل الخوف في نعش الجنة الملعونة.
مأساة مفقودات عالم من البشر المُعَرْوّق.

مروفانتي .
الموت المعوّق.
و الجسد المعتوه.
كهنة العقل نائبوا فاعلٍ مقبور.

بَقيَتْ عيناه تداعب الوهم المعلّق بأخر خِصلة من نفيه.
يخشى مكر السكون المتلبس وراء الحلم.

كردي يَعْمِقُ وراء قيده.., في جسد الوحدة المسوّرة بصخب الشياطين.
أتعبه الثرثري النائم فيه, لكنه ثرثري يملأ وقته المعذب بفيض الاستعباد
و صراع الآلهة, و المعركة اختارت لعبتها في غفوة المحيط الإنساني

يمد تحدّقه إلى الموسيقة الولهة بفيض التجرد عن المعادلة الدنيوية
لامتصاص العزاء العاري عن قوالب بلاغية مسمومة .

إنه الليل
و ارتجاجات عيني كردي
تخرج بمنتهى الدموع إلى أوكارها البعيد ة
تعْسِل الجسد بدفع غريب
هنا وهناك المكان فرغ بلغة جديدة لأغنية تبحث عن عيني كردي
ويبحث عنها.



#خليل_ولو (هاشتاغ)       Rizan_Kobani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملائكة الروح
- مدائن سروج ومعابر الظلام
- أنينٌ في الجنة
- من تهمشنا نعود مرة اخرى
- ارق الخبز
- من رماد صدري


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل ولو - من عيني كردي