مظفر النواب
الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 21:48
المحور:
الادب والفن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مظفر النواب .
الىٰ صَديقٍ ضَمُرَ جَناحاهُ
وكان مسائي الأخيرْ..
أعرفُ انكَ دُميَّة
وأعرفُ مِفتاحَكَ الزَمهريرْ..
تَركتَ ضَجيجَ شِتاءٍ حزينٍ أمامي
وحينَ ولَجتَ الغِياب
تَوقعتُ أنْ تَستَديرْ..
وتَصُمتُ معتذراً ...
ومضىٰ العُمرَ
لاشيئَ غَيرَ الرياحِ
وكانَ مساءٌ مَطيرْ..
غَسلتْ تركاتي ووجَهكَ عن جَسدي ...
بهدوءٍ
وأرجحَ فانوسَ حزنٍ صَغيرْ..
لو إنكَ صارحْتني بضِمورِ جناحيَّكَ يا صاحِبي
لاحترمتُكَ ضِمنَ الطُيورَ التي لا تَطيرْ..
سَكبتُ وراءكَ ماءَ الرِجوعِ
ولكنهُ كانَ مائيَّ الاخير..
#مظفر_النواب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟