أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - الملك العادل














المزيد.....

الملك العادل


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


قصة الملك العادل هي من القصص التي كانت تقص علينا على ضوء لمبة الكاز الخافتة وابريق الشاي على المدفئة وتلحفنا جميعا ببطانيات وآذاننا صاغية
يقال والقول على لسان الراوي كانت هنالك مملكة يحكمها ملك عادل حيث إن مملكته كانت خير الممالك من جميع نواحي الحياة وكان شعبها يعيش رخاء العيش وكان يملك جيشا يهابه كل الممالك كما انه كان يملك مستشارين قل نظيرهم في الحكمة والمعرفة دارة الايام مرض الملك واقعده المرض في الفراش وتجمع حوله جميع محبيه ومستشاريه وخيم الحزن على جميع ارجاء المملكة حزنا على ما الم بملكهم ولكان للملك ابن وابنة والابن هو وريث العرش للملك ولكن كان طائشا بخلاف اخته الاميرة التي كانت تمتاز بالحكمة والشجاعة وقبل وفاة الملك اجمع كل مستشاريه وحكماء المملك واستشارهم في الامر انا لا اعلم متى افارق الحياة وهذا الامر بيد لله ولكن اريد ان اطمئن الى حال المملكة بعد وفاتي وانتم تعلمون انني لا املك غير ابن وابنة وفي قوانيين المملكة الابن هو من يورث أبيه كما اورثنا آبائنا واجدادنا وكلكم يعلم إن ابني طائش الى رغم إنني اعلم انكم جميعا ستبقون له السند كما كنتم معي غير حكماء ومستشارين ولكن اريد منكم التصويت على تغيير قوانين المملكة بأن يحكم المملكة الابن او الابنة الكبرى اذا توفي الملك وكان غاية الملك ان يصوت الجميع لصالح الابنة ليتم تتويجها على العرش من بعده ولكن الصدمة كانت ان الجميع صوت على ان يكون الابن هو الوريث كما كان في عرف الآباء والاجداد فقال الملك انني استطيع دون صوتكم ان اسلم عرش المملكة من الآن إلى ابنتي الكبرى ولكن سأكون مع قراركم وسأعلن غذاً ابني ملكاً من بعدي يتسلم امور المملكة في حياتي ابتهج الجميع لقرار ملكهم العادل واقاموا حفلة كبيرة على شرف تتويج الملك الصغير الذي كان لا يتجاوز العشرين من عمره تم تتويج الملك واستقل في حكم المملكة خلفاً لأبيه دارت الايام ومرض الملك مرضا شديدا اقعده الفراش وعدم القدرة حتى على الكلام الا القليل وانصرف المستشارين الى مساعدة الملك الجديد واهمل الجميع ملكهم العادل بإستثناء ابنته الكبرى التي لم تفارق غرفة ابيها الا للضرورة بقي الملك طريح الفراش مدة طويلة واحوال المملكة تسوء من سيء الى اسوء وابنته تخشى ان تخبره إن الملك الصغير ومستشاريه افسدوا المملكة وحكمها فبات الجوع يزداد في المملكة والسجون ملأت بالمظلومين وسهرات الغواني والملاهي الليلية وصالات القمار والشراب ولا اكثر منها في المملكة وشعب المملكة متذمر ولاحول لهم ولا قوة إضطرت الاميرة على إخبار ابيها بما يجري في المملكة وكانت صدمته عادية لم يتفاجىء كثيرا وقص على ابنته قصة حلمه ومرضه وهو إنه لن يموت ولكن سيكتشف إن كل مستشاريه وحكامه كانوا خونة ولن يتم كشفهم الا بما قام به الملك والتي ذكرناها بالتفصيل والآن جاء دورك يا ابنتي لتقوم بإصلاح ما أفسده أخاك قبل فوات الأوان وطلب من أبنته أن تتنكر وتخرج الى الفلاحين والفقراء والجنود المتذمرين مما آل إليه حالهم وحال المملكة وتحريضهم على الثورة التي هي الوحيدة القادرة على تغيير حال المملكة بدأت الاميرة بتلبية نداء ابيها مباشرة ونزلت متنكرة لتلتقي جموع المتذمرين من رعونة الملك الصغير وعدم قدرة الملك العادل على لجمه وحاشيته الجديدة وبدأت الاميرة بتقوية الحشود المناهضة للملك الظالم وحاشيته بين الفقراء والفلاحين والجنود وتطورت حتى اصبحت في قوة قادرة على السيطرة على المملكة دون إراقة الدماء وكان الملك قد إتفق مع إبنته عندما يكون كل شيء جاهز للتحرك عليها ابلاغه حتى يعطيهم الملك الاشارة والساعة للبدأ في الثورة دون إراقة الدماء وكان للملك ما طلبه من إبنته فحدد الملك تاريخ تقليد ابنه للمملكة والساعة قبل بزوغ الفجر اليوم الجديد وكان له ذلك وفي يوم تقليد الملك الصغير وقبل بزوغ الفجر يتم اشعال المشاعل دفعة واحدة واستيلاء الجنود على جميع المواقع الهامة في المملكة بالتعاون الوثيق مع الفلاحين والفقراء حيث إن في تلك الساعة يكون جميع القيادات العسكرية والمستشارين والملك في حالة الانهاك والنوم العميق وما ان تشرق شمس الصباح حتى يعلن الملك قراراته الجديدة بحق كل من افسد بالمملكة وقد تم ذلك بالفعل وتم القاء القبض على جميع اركان القصر دون إستثناء مع الملك وفي ساحة المملكة جلس الملك العادل ومخاطبا كنت معكم ملكاً واخا وأردت أن أخلف الحكم لأبنتي وقص القصة تنصيب الملك الصغير بالكامل والآن بعد إنتصار ثورتكم على الظلم أقدم لكم مقترحاتي ولكم قبولها او رفضها وتنصيب ملك عليكم من دوني تعالت الاصوات مقترحات الملك العادل هي العدالة وسنحميها بدمائنا
فقرر الملك ما يلي تنصيب الاميرة ابنته الكبرى ملكة على العرش ..معاقبة الملك وجميع مستشاريه دون إستثناء بالسجن المؤبد ولا يحق لأحد الشفاعة لهم تعيين قيادات جديدة للجيش تعيين مستشارين من الفقراء والفلاحين بإشراف الملكة واختبارهم للمهام وارسال رسائل الى جميع الممالك التي تم الاعتداء عليها وعلى تجارتها بإن عهد الملك العادل عاد مجددا في إبنته وعاد الأمن والأمان من جديد الى ربوع المملكة التي اصبحت اقوى الممالك تجاريا واقتصاديا وسياسيا في عهد الملكة التي كانت إكثر عدالة حتى من والدها الملك العادل ..............................
ومن الحكايا نستخلص العبر



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترجمات المبتذلة تسيء الى اللغة والنصوص معا
- ظاهرة حرق اعلام الدول
- عِفْرِين تَغْتَصِب
- من ذاكرة الورد
- الخروج من تحت جلباب أبي ... 11
- بيان بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي
- انهيار القيم الاخلاقية على الصفحات الزرقاء
- الأمانة والأخوة الحقيقية بين الكوردي والأرمني
- قامشلو الجريحة
- بِالظُّلْم تَزُول النِّعَم .
- عدالة الجنون
- بمناسبة عيد الصحافة الكوردية
- الخروج من تحت جلباب أبي. 10
- اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشبا ...
- قديسات الكورد
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......4
- الراحلون إالى أرصفة العالم
- مَوَاسِم حَصَاد الْأَرْوَاح
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......3
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......2


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - الملك العادل