أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!














المزيد.....

اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حفِلا اليومان الماضيان بعرض القنوات الفضائية العربية والعراقية بأجراء العديد من المقابلات المتلفزة مع المحللين الأمنيين والسياسيين في العراق , حول تداعيات هجومات داعش المباغتة في مناطقٍ مختلفة من العراق , ولا ريب أنّ كلّ ما ذكروه اولئك المحللون لم يكن صائباً بنسبة 100 % 100 ولم يكن خاطئاً ايضاً بذات النسبة ولا حتى اقلّ منها كذلك .! , وكانت هنالك ثغرات في تلكم الأحاديث او المقابلات , كما لم تكُ التغطية من كلِّ زوايا النظر .
نشير اولاً أنْ لم يكن متوقعاً اصلاً من طاقم عادل المهدي للأخذ بالأعتبار للتقارير الصحفية العالمية حول بلوغ الدواعش للمرحلة الساخنة لمعاودة ممارسة انشطتهم في العراق , ودونما ايّ اشارةٍ لطبيعة التكتيكات والتعبئة والستراتيج الذي سيتّبعوه وفق تلك المعلومات والتقارير , وهذا ما حصل بالفعل من حكومة عبد المهدي والتي كأنها لم تكن على درايةٍ بتطورات الأحداث او لم تكترث لذلك .! , لكنّ اللوم يقع على عاتق وعلى اكتاف القيادات العسكرية والأمنيّة في اتخاذ الأجراءات الأستباقية لمحاولة الحؤول دونما ما حصل .! وكانت هنالك اسباب ومسببات تقف وتجلس وراء وأمام ذلك , بالرغم من التباين والتقارب المتداخل في تلكنّ الأسباب وموجباتها المفترضة .! , وبجانب أنّ تلك القيادات لم تكن بمستوى الحدث وإلاّ لَما حدثَ ما حدث .! , كما أنّ هذه القيادات الأمنية – العسكرية لم تدرك ألأبعاد والمضاعفات المحتملة والمرتقبة لهشاشة الوضع الوزاري او القيادي للدولة بين رئيس وزراءٍ مستقيلٍ او مُقالٍ جماهيرياً , وبين رئيس وزراءٍ يحاولون عرقلة تسنّمه السلطة بشتى المسوغات والمنافع الذاتية والحزبية الضيقة .! ومهما كانت او تكون خلفية الرئيس الجديد .!ي
اختاروا قادة الدواعش التوقيت المناسب للغاية لهجومهم الأول عبرَ اربعة أرتالٍ مسلحة ولا تبعد عن الهدف سوى 24 كيلومتر عن الهدف ! وهي مسافة توصف مجازاً برمشة عين ! او < بشمرة عصا > وفق التعبير الشعبي الدارج .! , وقد انتبهوا الدواعش الى توقيت سحب فوج الطوارئ من جنوب محافظة صلاح الدين قبل يومين ونيف " من شروعهم بهجومهم الأول " واستبداله بفوجٍ غير متكامل في العدّة والعدد من الحشد العشائري " الذي يفتقد للخبرات العسكرية في القتال بجانب النقص في الممارسة والتسليح .
والى ذلك , فقد بوغتت القيادات العسكرية والأمنية بالسرعة الفائقة للهجومات التالية او اللاحقة لداعش وفي امكنةٍ ومناطقٍ ومحافظاتٍ كان من المفترض انها متوقعة مسبقاً وفق حساب الأستخبارات على الأقل .!
ثُمَّ مع تجاوزٍ وغضِّ نظر افتراضيٍ " وبعينٍ واحدة ! " على الهجوم الداعشي الأول .! , فلماذا < ومعها الف لماذا ولماذا > لم تقم ولم تتخذ القيادات الأمنية – العسكرية بأجراءات الإحاطة الفورية والتطويق والمحاصرة للمهاجمين الداعشيين عبر الإنزال الفوري للقوات الخاصة وعبر المروحيات العسكرية " خلف مواقع انطلاق الهجوم الداعشي " والتي لا تستغرق اكثر من دقيقةٍ الى دقيقتين اذا ما كان تجهيز الهليوكوبترات مهيّئأً وجاهزاً لهكذا تطورات , وهذا ما كان يجري للمقاتلات والسمتيات اثناء الحرب العراقية – الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي , ولعلّ بعضَ ذلك او اكثر الى اضطرار " اللواء الثاني لفرقة العباس البطلة العائدة للحشد الشعبي " للإستعانة بمدفعية اللواء الثالث من هذه الفرقة للرّد على الهجوم الداعشي الجديد غرب محافظة كربلاء , بينما كان ذلك الهجوم بسمة او صفة " اضرب واهرب " وفق مصلح حرب العصابات العالمي الشهير , والذي يتطلّب السرعة الفورية لمطاردة العدو وليس بقصفه بالمدفعية وما تتطلبه من تسجيل الأحداثيات واتنظار ما يسجله ضابط الرصد .!
بعيداً جداً عن هذه الجزئيات وجزيئاتها المختارة بعشوائيةٍ منتخبة .! , فمن شديد الوضوح اننا دخلنا مرحلةً او جبهةً ساخنةً جديدةً " لم تبدأ حيوياً بعد ! " , ولا نستطيع تأمين مستلزماتها المالية واللوجستية ! فضلاً عن المتطلبات الجماهيرية الأخرى العجلى .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصواتٌ صامتة .!
- السلطةُ وأنا .!
- في : حدود القهقهةِ - سياسياً عراقياً .!
- نحن والمسلسلات العربية .!
- More than a languge
- خَياراتٌ وكلمات - بكلّ الألوان .!
- عنوان بكلّ الأوان .!
- عجزى .!!
- كلماتٌ سياسية - هندسية .!
- جائزة غينيتس لحكام العراق .!
- حديثٌ جديد بعدَ منتصف الليل .!
- العراق : حظرُ تجوالٍ على الأسماك .!!
- اُخاطبُ النّت و النّت لا يرُد .!
- الإعلام و كورونا .!
- التراجيديا الضاحكة .!
- حديثٌ آخر في عيد المرأة .!
- في عيدِهنَّ.!
- السيطرة على القُبُلات .!
- بعضُ صورٍ خفيفة من المشهد العراقي !
- ( الرئيس الذي لم يرأس .! ) .


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اضواءٌ اخرى على هجمات داعش .!