أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.














المزيد.....


شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان حالة التعري التي اصابت رموز العملية السياسية على وقع زمجرة اسود ساحات الحراك المنتفض، كانت قد اعلنت نهاية المطاف لطغمة افسدت واجرمت وتجبرت وانكبحت فاقدة لصوابها، لا تعي حتى كيف تحفر قبرها بايديها. وغدا الصف الاول من ازلام ما سميت بالعملية السياسية، لا يجرؤ احد منهم على الترشح لرئاسة الوزراء وراحوا يستعينون بصفهم الثاني. غير ان انعدام الثقة فيما بينهم قد اوصلهم الى اسقاط مرشح بعضهم للبعض الاخر. ولكن بسيناريوهات يبدون فيها للوهلة الاولى، بل ويعلنون تأيدهم للمرشح. ولكن في ساعات الحسم عند عتبة باب البرلمان يطوح بالمرشح، بطرق مراوغة وباعذار ومواقف كيدية. علماً ان اولى العوامل الفاعلة التي اسقطت شخوص الصف الثاني هي ذاتها التي اسقطت ازلام العملية السياسية من الصف الاول الذين شاخوا على مختلف الاصعدة. والمتمثلة بالفساد والفشل والتبعية وانعدام الشعور بالوطنية والمواطنة تجاه ابناء جلدتهم.
وليس المهم ان نصب اهتمامنا على البعد الزمني فقط، الذي استهلكته هذه اللعبة الفاسدة، وان كان له اهمية معينة، انما الاكثر اهمية لفت الانتباه الى الخلاصات التي اوصلت البلد الى حافات الوجود ككيان دولة. تجلت مفاعيلها بانحطاط الوضع المالي وتدهوره. الامر الذي اوصل الفساد الى حد السطو على ارزاق المواطنين المتمثلة برواتب الموظفين. ولم يتوقف الامر عند المس بوسائل العيش، بل العجز عن ضمان سبل البقاء على قيد الحياة للناس في ظل "جائحة كورونا" لذا استوجب اتخاذ الموقف المناسب الذي تمليه المسؤولية الوطنية والتاريخية وتشرعنه الحقوق العامة والخاصة للناس التي انطوى عليها الدستور المرعي، وذلك باصدار الحكم العادل المطلوب، باسقاط النهج السياسي الحالي وحل البرلمان، واجراء الانتخابات المبكرة الحرة المصانة دستورياً. والجدير ذكره ان العمل بخصوصها يتعرض الى اساليب الاحتيال والمخاتلة والتعويق. وعدم اتخاذ القرار بشأنها. و لم يتم تحديد زمن الشروع بها، حتى ضمن البرنامج الحكومي للمكلف الحالي السيد " الكاظمي" .
لقد بات لدى الناس فقدان الامل والتعويل على قيام هذه الطغمة الحاكمة الراحلة لا محال، ولا حتى من تأتي به من ضمن حواشيها لرئاسة الوزراء. ان ينهض بركام الخراب والفساد المتصاعدين اللذين امسيا بلا حدود . ان هذه المهمة الدهماء بامتداداتها الخطيرة ليس امر معالجتها من شأن القوى الفاسدة السارقة حتى لـ " كُحل العين " كما يقال. انما مهمتها تعود للقوى المدنية الثورية والوطنية المخلصة المناضلة في سبيل وطن متحرر وشعب ناهض وسعيد بدولته المدنية المستقلة ومتمتع بحياة ديمقراطية معمدة بالعدالة الاجتماعية. هذه القوى التي اخذت تستعد للانطلاق وللانفجار الكبير، غداً والغد لناظره قريب.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمة التكليف للرئيس بين التسويف وابقاء حكومة التصريف
- لمن المشتكى واين المفر ومن المستجيب ؟؟
- تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.
- مفارقات ومقاربات سياسية .. ومعلقات علاوي
- فرصة تكليف رئيس الوزراء.. فرصة ل - لعبة كل يوم -
- حل الازمة العراقية .. بات شبه معدوم بمشنقة التسويف
- عودة عبد المهدي لرئاسة الوزراء.. حومة الجاني حول ضحيته
- اطالة اختيار بديل للرئيس .. مراوحة على ارض ملتهبة
- سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!
- سقوط حكومة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- سقوط حكزمة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- استقالة الحكومة .. خط الشروع بالتغيير وليست هي الغاية
- عبد المهدي .. عبداً للمنصب ولمن نصبه
- الحكومة العراقية طريدة ورئيسها يلوذ في ظل اصبعه
- تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً
- عشية الرحيل السياسي... للحكومة ام للعملية السياسية
- جدل ملتبس حول اصلاح العملية السياسية
- ما العمل عندما يعوق تطبيق القانون ؟؟
- ثورة الشعب السوداني .. الحذر من - حصان طروادة -
- منهج سياسي لايبقي للاصلاح سوى نصفه


المزيد.....




- أحمد الشرع يتعهد بتحقيق السلم الأهلي وإتمام وحدة الأراضي الس ...
- إطلاق سراح ثماني رهائن إسرائيليين وتايلانديين من غزة، مقابل ...
- ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا ل ...
- بيسكوف: لا اتصال بين بوتين وترامب بشأن حادث تحطم الطائرة في ...
- القائد -الظل-.. من هو محمد الضيف؟ وما هي أبرز محطات حياته؟
- إقبال كبير على المنتجات الروسية.. روسيا تشارك في معرض ليبيا ...
- مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
- الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
- تقرير يكشف معلومة -غريبة- عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي ...
- -الشبح- الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو محمد الضيف؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - شخوص - العملية السياسية- .. سقوط يعلن الرحيل الابدي.