أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...














المزيد.....


لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 14:36
المحور: الادب والفن
    


أيتُهَا الأصابعُ المحترقةُ
فِي وجهِي...!
أسقِي الحِنطةَ خمراً
و أُوقظُ فِي زَغْنَنَةِ الموتِ
أحزانِي...
أنسجُ الشمسَ خيوطاً
للمطرِ...
و أقولُ :
هذَا الكرملُ وطنِي... !


العناكبُ ...
بين السقفِ و القفَا
تحفرُ...
تَآلِيلَ الغيابِ
لِلْقوافِي...
دهشةُ الجثثْ
و لِلْأوزانِ ...
تأويلُ السؤالْ...



بينَ الشَّرْنَقَةِ و الفراشةِ ...
ألفُ خيطٍ للحياةِ
علَى كفِّ الصُّبَّارِ ...
يغفُو الشهيدُ
فِي حجَرٍ...
و يتلُو الغمامَ
شهادةَ كُوفِيَّةٍ ...
وأنَا
بينَ الحصيرِ و الحصارِ...
أُؤَلِّفُ لِلْجُلُنَّارِ
صلَاةَ الترابْ...


كلُّ العصافيرِ ...
تتبرَّعُ بِأجنحتِهَا لِيطيرَ
الشهيدُ...
فِي جُبَّة الملَائكةِ
علَى حبلِ الحبِّ ...
ينشرُ الوطنُ
جِيناتِهِ...
و يحرقُ الهزيمةَ منْ مفاصلِ
البحرْ...


أحلامُنَا ...
مِقْصَلَةٌ علَى كتفِي
و فِي الزِّنَادِ ...
رحلَ العدمُ
دونَ اعتذارْ...



مَا بالُ الشبابيكِ مُغْلقةٌ
علَى السُّنُونُو ...
و هوَ يهجرُ أجنحتَهُ
علَى رؤوسِ العِنبْ...؟
لَنََا الحنطةُ
لَنَا الشعيرُ ...
لَنَا مَا شِئْنَا
منْ دم الطريقْ ...
و لكُمْ مَا شِئْتُمْ
منْ سفرٍ فِي الحريقْ...


مَا بينَ سؤالٍ و سؤالٍ
خَوْذَةُ جنديٍّ ....
تُبَرٍّئُ القمرَ منْ دمِ
إبليسْ...
اللهُ
علَى قمةِ الْكَرْمَلِ واقفٌ :
هِيتَ يَاوطنُ...!
مَا عاشَ مَنْ أطفأَ الشمسَ
عَنْ آلهةِ الغمامْ...!
و مَنْ أسكتَ المطرَ
عَنْ نُبُوءَةِ الشجرْ...!


علَى بوَّابةِ السماءِ ...
يَدُقُّ حنظلةُ النواقيسَ لِنَاجِي :
هاهوَ الْبُرَاقُ ...!
علَى حائطِ الْمَبْكَى
يمدُّ للجوعِ أرغفةَ
الوطنْ...


هَا أنتَ أيهَا الوطنُ... !
فُكَّ عَنِْ القُيودِ
مِعْصَمَ العروسْ ...!
و قُدِْ العِجْلَ الذهبِيَّ إلَى جحيمِ
الْمِحْرقةِ...
لِيستيقظَ الشهداءُ
مِنْ غفوةِ دمِجِمْ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُرْحٌ فِي حَوْضِ الْيَاسَمِينِ ...
- بَيْتُ الْأَشْبَاحِ...
- بِرْسْتْرْوِيكَا المَوْتِ...
- اِنْشِطَارَاتُ الْمِرْآةِ عَلَى المَاءِ...
- تِيهٌ فِي أَرْوِقَةِ الْعَتَمَةِ...
- هُنَا حَلَبُ ... ! هُنَا بَغْدَادُ...!
- حَلَبُ حِكَايَةُ حُبٍّ...
- شُرُفَاتُ الْغِيَّابِ...
- اِسْتِعَارَاتُ امْرَأَةٍ لِلنِّسْيَانْ...
- غُرْفَةٌ مُغْلَقَةٌ ...
- حَرَارَةُ الإِسْتِقْبَالِ ...
- قَفَصُ الإِتِّهَامِ...
- الْفِينِيقُ لَا يَمُوتُ ...
- حِكْمَةُ -لِي وَيْنْ لْيَانْغْ -...
- هَلْ تَرْقًصُ الذِّئَابُ...؟
- تَاجُ الفُقَرَاءِ...
- الأَرْخَبِيلُ ...
- لَا إِكْرَاهَ فِي الْحُبِّ ...!
- هَزْهَزَاتٌ دُونَ مَطَرٍ ...
- هَكَذَا احتفَلُوا ...!


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - لِلْكَرْمَلِ تُهْمَةُ الْحُبِّ...