غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 21:52
المحور:
كتابات ساخرة
اَلمَائِنُ السَّبِيُّ يَسْبِي مِنْ العِلُمِ ظَنِينًا:
أَنَّ العَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ اثْنَينِ مِنَ السِّنِينْ،
وَالحَائِنُ الفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ الوَهْمِ يَقِينًا:
أَنَّ العِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا الزَّمَانِ السَّنِينْ!
حَكِيمٌ مِنَ الحُكَمَاءِ
مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!
(10)
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
منْهُمْ، وَفِيهِمْ،
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
***
/... وَمَا أَجْمَلَ
مَا تَبْتَنِيهِ مِنَ المَعَانِي الكَنِينَةِ
/... مَا أَجْمَلَ
«اَلْهَالَةُ»، «ٱلْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّا
ٱحْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّى
وَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،
أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى
***
/... لُغَةٌ مَجَازٌ،
لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ،
حَرْفًا
عَلَى حَرْفٍ،
/... أَوْ
عَلَى حَرْبٍ،
/...
وَثَمَّةَ حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ وَاللَّامَرْئِيِّ
مِنَ الأحْيَاءِ،
إِذْ ذَاكَ،
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِ
وَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ، هُنَالِكَ،
فِي الخَفَاءِ
***
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
/... وَالمَعَابِرِ
بَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،
وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،
وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ
/... وَثَمَّـةَ، ثَمَّةَ
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
حِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَليلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،
– يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّــلامِ
ٱلمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،
وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ
***
/... هِيَ ذِي
«كورونا» الـ«كورونا»،
/... هِيَ ذِي
تُشِينُ بِالشَّنِّ وَالشَّنِّ كَيْمَا تَشُنَّ
أَخَاهَا
ٱلمُشِينَ، أخاهَا «كورونا»
– وَ
/... أَيْدٍ، هُناكَ،
تُصَفِّقُ لِلْعِلْمِ وَالعُلَمَاءْ
– وَ
/... يُدِيٌّ، هُنَا،
تُلَفِّقُ مَرْفُوعَةً لِلسَّمَاءْ:
/...
أَبالوَاوِ وَالطَّاءِ وَالوَطْوَاطِ،
بِالخَــاءِ وَالفَــاءِ وَالخُفَّاشِ،
أَمْ بِـ«الوَسْـواسِ الخَنَّاسِ»
نَمْكُرُهُمْ مَكْرًا
حِينَمَا، بِمَكْرِهِمْ، يَمْكُرُونَا؟
***
/... هُوَ ذَا
«كورونا» الـ«كورونا»،
/...
اَلسِّـيَاسِيُّ، فِي «أَوْجِ» الدَّهَـــاءِ،
عَاجِزٌ
وَالعَسْكَرِيُّ، فِي مَوْجِ المَضَــاءِ،
عَاجِزٌ
وَالاِقْتِصَادِيُّ، فِي رَوْجِ الرَّخَاءِ،
عَائِزٌ
/... حَتَّى الطَّبِيبُ
ٱلمَكِينُ الرَّكِينُ، فِي وَسَطِ
ٱلأُولِمْݒِ،
يَعْتَشِـقُ الأَبَـاطيلَ أَمْلِحَةً
– وَ
يَمْتَشِقُ الأحَـابِيلَ أَسْلِحَةً
مَرَصَّعَةً نُضَارًا حَرُونَا
***
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
منْهُمْ، وَفِيهِمْ،
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا
***
[الحَقِيقَةُ العَاشِرَةُ]
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟