احمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 12:54
المحور:
الادب والفن
كان النيل
وكان الوقت غروبا
وكنت ارتدي الحذاء
كزورق قديم
وقميصي شراعا
ورأسي صاري عتيق
لأسبح هائما على ضفتين
وارسو
متى طاب لي
علي مقعد أو رصيف
اراقب تلك العلاقة
بين موجتين شاردتين
تتلامسان …. وتفترقان
وكان مقدرا
أن موجة تتعب
وموجة تلعب
ثم تفلت مسرعة … كدقة قلب
في دفقة.. مضت
تاركة خلفها.. موجة قضت
وخطو فتاة عجلى
يحرك نهرا.. علي ضفة ساكنة
فتعبث الريح ... بالروح.. والقبعة
وكنت أجهز نفسي لأكتب شيئا
عن الثورة، وكيف نعد لها
حين داهمني المشهد النيلي
فكتبت كلاما
عن موجة أفلتت
في ليلة غائمة
وراحت أراقب حد التشابه
بين ما أنا فيه
وموجة هائمة
#احمد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟