أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أقنعة














المزيد.....


أقنعة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


سقطتْ جميعُ الأقنعةْ
والشاعرُ الـمـجنونُ نامَ على الرصيفْ
وظـلَّ يحلمُ بالحماماتِ الذبيحةِ والنزيفْ
حـلـمٌ مخيفْ …………
قدْ راودَ الشعراءُ في أنفاسِهمْ
قدْ يصبغونَ الدمَّ بالكلماتِ قد يتفتَتّونْ
حجراً على كـلِّ المـواقـدْ
يا أيُّـهـا الدركيُّ قـدني نحـوَ زاويةِ الـعـيونْ
أنـا قـدْ أكـونْ … أو لا أكـونْ !
الثلجُ يملأُ رأسـيَ المـوبوءِ بالأحلامِ أوهاماً
تدوسُ حوافـرُ الخيلِ افتراضاتِ الـسكـونْ!
منـفىً من الكلماتِ خاتمتي السكوتْ
في غربتي الأنـباءُ تأسُرني ويأسِرُني المـكانْ
هذا أوانُ العاشقِ المجنونِ فوق الأرصفةْ
ويـداهُ عالقتانِ بالأدرانِ حـدّ النزفِ أو حدّ التــرقبْ !
هـيَ خـطـوتـانْ………….
الخطوةُ الأولى اتجاهَ المقصلةْ
الخطوةُ الأخرى المساوئُ كلُّها
وربيعُ عمرهُ قادهُ للمهزلةْ …….
فلتسقطِ الكلماتُ مثلَ الأقنعةْ
ويدورُ وجهي شاحباً كالأشرعةْ
عانتْ زمانَ العابثينْ
فلهذهِ الكـلماتِ سطوتُها
ولـَهـا الأوانْ !
فلتحترقْ أحلامٌنا
وتـدورُ دورتها السنونْ
لنعيشَ في زمنِ الهواجسِ صاحبيْ
يا شاعراً ………………….
قالوا بأنّكَ عشتَ لحظتـَهـا الجنونْ !



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،
- آهات ،،،،،،،،
- وهم الحقائق


المزيد.....




- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أقنعة