أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - جديد القائد قاآني














المزيد.....

جديد القائد قاآني


نجاح سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاآني يُسقط الزرفي بالضربة القاضية!
مسكينٌ ياعراق،تتلاعب بك إرادات القوى الفاعلة، وهي بالتحديد أمريكا،وإيران، وليس هنالك خروج من معادلتهما٠ ماذا تريده إيران في العراق يحصل،وماذا تريده أمريكا في العراق يحصل ،هل هو إتفاق فيما وراء الكواليس، دعونا نبتعد عن نظرية المؤامرة، وعن نظرية ثلاثة مقابل صفر لصالح إيران ،الآن سقط الزرفي٠
مَنْ هو الزرفي؟ وماذا يُشكلْ في المعادلة السياسية العراقية؟ بالأمس كان يصرح بكونه المنقذ للعراق وبأنه سيقود السياسة العراقية
من المنظور والفعل الإقتصادي وبأنه سيبقى حتى مابعد السنة المحددة لأن الشعب سيختاره للبقاء بعد أن يعبر بالبلد إلى الرخاء الاقتصادي ويجعل العراق في مصاف الدول المتطورة رغم جائحة كورونا وانهيار سعر النفط العالمي أي الأنهيار الأقتصادي، ولكن قوى البيت الشيعي السياسي مع مليشياتها جن جنونها عندما قام رئيس الجمهورية برهم صالح بتكليف الزرفي الشيعي لمنصب رئيس الوزراء، جن جنونها لأن الزرفي من خارج جوقتها وإنه يشكل تهديداً حقيقياً لها ولمليشياتها،أي إنه يهدد وجودها ، لذلك بعد أن يئست من عدم قبول الزرفي بالأنسحاب رغم تهديدها المباشر له بقوة السلاح، لجأت إلى سندها القوي قاآني وريث سليماني في قيادة دفة السياسة العراقية ، نعم بعد الضغط الشديد والمباشر من قبل قاآني وقوى البيت الشيعي ومليشياتها وافق الزرفي وعلى مضض بعد مشاورته مع الشريك أمريكا٠٠٠٠٠٠٠
وهكذا سقط الزرفي وأعلن إنسحابه،بعد أيام من زيارة قاآني للعراق،والذي قال بضرسٍ قاطع إن كلَ شيئٍ في العراق سيكون على خير ما يرام٠
من هو قاآني؟
إنه قائد الحرس الثوري الإيراني بديلاً لسليماني قائد السياسة العراقية السابق
والمتحكم في مفاصلها، والذي قتلته أمريكا في مطار بغداد مع أبي مهدي المهندس، إذن قاآني هو المهندس الجديد للسياسة العراقية خلفاً لسليماني، وهاهو قد رسم خارطة جديدة لحكم العراق وإنسحب الزرفي طائعاً أو مضطرا٠
وهكذا تم ترشيح الكاظمي، المرشح السابق والخيار الأصعب بالنسبة لأحزاب الأسلام السياسي الشيعي الحاكمة والمتحكمة بمصير العراق،فهي بالأمس قد إتهمته بأنه المُخَطّط لإغتيال سليماني والمهندس، ورفضت ترشيحه وهي ذاتها اليوم ترشح الكاظمي ثانية بديلاً للزرفي (على إعتبار أهون الشرين) لتسنم منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة٠
وأنا هنا أتسائل لماذا إنسحب الزرفي؟ هل حقاً أخافته القوى الشيعية المسلحة وهل جاء هذا الأنسحاب حسب التسريبات بإشارة أمريكية لترتيب الأوراق حيث أن البديل هو أيضاً تحت السيطرة الأمريكية وهل هنالك ثمن،مقابل هذا الأنسحاب، يقولون وحسب التسريبات أيضاً أن الثمن وزارة للزرفي أما الداخلية وأما الخارجية ومبلغ من المال كبير مُعَجَل٠ فإذا صح هذا التسريب أتمنى على السيد الزرفي عدم الموافقة لأن هذا سيُضعف موقفه، وأتمنى عليه أيضاً أن يتهيأ لمرحلة مقبلة٠
وأيضاً أُجدد التساؤل؟ ماهو موقف أمريكا من هذا الموقف الصعب والمعقد وحسب ماهو معروف عن الأخوين الزرفي والكاظمي إنهما يحملان الجنسية الأمريكية بالأضافة إلى العراقية ولكن الكاظمي قريب إلى إيران إلى حد ما على عكس السيد الزرفي الذي ليست له اي علاقة مع إيران يعني ( الوشيعة مخلبصة والمعادلة صعبة الحل)٠
قاآني إيران، طرد الزرفي الشيعي الأمريكي، أتى بالكاظمي الشيعي الأمريكي القريب من إيران والمتهم بقتل سليماني حسب إتهامات أحزاب الأسلام السياسي في البيت الشيعي( الموضوع معقد ومخلبص والحل وراء الكواليس عند أمريكا وإيران حسب المعادلة المرسومة )٠
وهناك أمر آخر هو إنسحاب القوات الأمريكية من كل قواعدها في العراق عدا عين الأسد في الأنبار وحرير في شمال العراق، وكذلك إخلاء مبنى السفارة الأمريكية الأكبر في العالم من موظفيها وتسليم البناية إلى قوات مكافحة الأرهاب،وهذا الأمر وراءه حسب إعتقادي ماوراءه، ٠٠٠٠ المعنى التغيير حاصل ٠٠٠ننتظر القادم ٠٠٠٠ الكاظمي رئيساً للوزراء٠٠٠٠ أمريكا سيدة الموقف ٠٠٠٠ أو حل البرلمان وإعلان حكومة طوارئ ٠٠٠٠ كلشي جائز ٠٠٠ العراقيون هم الوقود إنتبهوا للقادم



#نجاح_سميسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق السياسي
- من وحي انتفاضة اكتوبر
- ومضتان من وحي انتفاضة الشباب
- وقفة مع المتظاهرين وكيف زيف المدعين
- العراق ينتفض بوجه الفساد
- مرثية الفقيد ابراهيم الخياط
- الحسين يقتل من جديد
- خلفاء جعيو
- الحكومة العراقية ترقد في صالة الانعاش الايرانية والاوكسجين ا ...
- العراق الى اين؟
- الانتخابات العراقية ونتائجها الى اين ؟
- الانتخابات العراقية وتداعياتها
- ازمة نتائج الانتخابات الجدل المثار حولها
- كشكوليات


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - جديد القائد قاآني