أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟














المزيد.....

خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 16:38
المحور: كتابات ساخرة
    


" .. ثلاثة مُشّجعين لنادي أربيل لكرة القدم ، كانوا يتناقشون مُحْبطين ، حول خسارة فريقهم في مباراتهم ضمن الدوري العراقي ، ولم تكن هذه الخسارة الوحيدة ، فقبلها تكررت الهزائم . فقال المُشجع الأول :
ـ عَتَبي على المُدّرِب ، فلو إبتدعَ خططاً أفضل ، لكُنا فُزنا بالتأكيد .
المُشجِع الثاني أجاب : بل المسؤولية يتحملها اللاعبون .. فلو طبقوا التوجيهات بدقة ، لما كانت النتيجة هكذا .
أما المُشجِع الثالث فقال : لا المُدرِب ولا اللاعبين هُم السبب ، فأنا أعتبُ على أبي وأُمي ، فلو ولدوني في إسبانيا مثلاً ، لكنتُ اُشجِع برشلونة أو ريال مدريد ! " .
…………..
مَلَلْنا من كوننا كُرةً يتقاذفها حُكامنا الفاسدين في أقليم كردستان ، مع حُكام بغداد الفاسدين ، بين أقدامهم .. فالأمر سواء .. أكان ذنب هؤلاء أم ذنب أولئك ، فكلاهما من نفس الطينة الناهِبة ونفس العجينة الغادِرة .
فبعد خمسة عشر سنة من [ مشروع الإقتصاد المُستقل والنفط الكردستاني ] نستورد الطحين والبرغل والطماطة والتفاح .. إلخ ، ونعجز عن توفير الرواتب .. فهل عندنا إقتصادٌ أساساً ؟ أقتصادنا عبارة عن مجموعة مليارديرية ومليونيرية طُفيلية فاسدة ، مُقابِل مئات الآلاف من جموع الشعب القابع على خَط الفُقر .
وبعد خمسة عشر سنة من [ الموازنات الإنفجارية ، ومئات مليارات الدولارات المصروفة على الكهرباء والدفاع ، في بغداد ] نستجدي موافقة أمريكا على السماح لنا بإستيراد الكهرباء من إيران لشهرٍ آخَر ! .. وسط إنعدام السيادة وإنتشار الميليشيات الطائفية .. [ ديمقراطية بعد 2003 ] نتيجتها طُغيان مجموعة مليارديرية ومليونيرية طُفيلية فاسدة مُجرمة ، مُقابل ملايين من جموع الشعب المحروم .
فهل نلجأ لدُعاء العاجزين : .. ونقول لو وُلِدنا في النمسا أو كندا ، لَكانَ وضعنا أفضَل " مثل المُشجِع في النُكتةِ أعلاه " ؟ أم نسعى بصورةٍ جادّة وبِنَفَسٍ طويل وعزمٍ لا يلين ، للتغيير الجذري ونعيش مثل البشر ؟!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَمْسَرة
- بسبب كورونا .. اللعبُ مُتوَقِف
- نحنُ محظوظون
- أحاديثهُم ... وأحاديثنا
- كورونيات
- - گيلما گاڤاني -
- بغدادنا وأربيلنا
- حمكو .. والمنهاج السويدي
- حمكو من ساحة التحرير إلى الصين
- حمكو يُحّلِل مُنتدى دافوس
- إصلاحات حقيقية .. وأبوك ألله يرحمه
- الوَطَنْ
- إدامة الحِراك الثَوري الشبابي
- الخِلافُ فقط على السِعر
- حِوارٌ مع حمكو
- أذكى إمرأة
- حَجي بَكر والعَم عوديشو
- لا خَلاصَ للقَتَلة
- كُل الأمَل
- حذاري من راكبي الأمواج


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - خَيار العاجزين .. أم خَيار الشُجعان ؟