فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 16:14
المحور:
الادب والفن
ندخلُ الغابةَ ...
يفترسُنَا التراب
تأكلُنَا الإنجرافاتُ ...
و نموتُ فِي ثُقبِ الأُوزُونْ
غرباءَ عَنَّا ...
كُلَّمَا أمْعَنَّا رُفقةَ الطَّرائدِ ...
هيَّأْنَا التَّوابيتِ
لِنُسلِّمَ علَى جثثِ التاريخِ ...
لمْ تعدِْ الأرضُ وطنًا ...
و لَا السماءُ سكناً
فكيفَ تنعزِلِينَ أَيَّتُهَا الخفافيشُ ...!
و تَصْدِمِينَ الجدارَ ...
و الفواكهُ فِي السماءِ
ترسلُ السِّلَالَ للفقراءِ...؟
الأرضُ لاَ تَسَعُ الصُّبَّارَ ...
" أَيُّوبْ"
باعَ صبرَهُ
و اشترَى الطُّوفانَ...
فلَا "نُوحْ "
قادَنَا إلَى بَرِّ الأمانْ ...
لَا " مُوسَى "
كلَّمَ الجبلَ فيَهْوِي التَّاجُ
عنْ رأسِ السُّلطانْ ...
تأْكُلُنَا الطرائدُ خلْسةً
فِي صمتِ الورقِ ...
فنسيرُ مُغَمَّضِينَ إلَى جُثَتِنَا
فِي فوضَى "الْهَيْدْرُوكْلُورُوكْوِينْ "...
فكيفَ تقرئِينَ البلاَدَ
أَيَّتُهَا العَوْلَمَهْ... !
و إِكْلِيلُ الهواءِ يُكَوْرِنُ الرِّئَاتْ
ثمَّ يبيعُ التُّهَمَ إلَى الغُبارْ ...؟
هلْ اِخْتَطَفَ الْكُوبُويْ تاجَكَ
أَيُّهَا التِّنِّينُ ... !؟
ليسَ مُهِمًّا مَنِْ السارقُ
الأهمُّ مَنْ سَيلْتَهِمُ إِكْلِيلَ الجبلِ ...؟
الكُورُونْ تاجُ الفقراءِ...
لا قيمةَ لهُ دونَ رؤوسٍ تسقُطُ
فِي ساحةِ WALL STREET...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟