فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 14:40
المحور:
الادب والفن
فِي العُزلةِ تتكاثرُ الأحلامُ...
امرأةٌ حُبْلَى بالأَسْعَارِ
تركضُ إلَى "الْأُونْ لَايْنْ "...
تُقَسِّطُ قَلْبَهَا ضدَّ الخوفِ
وتمارسُ اليُوغَا ...
لِتقْفِزَ الجدارَ
فتَفُكَّ عنِْ الأرانبِ الحصارْ...
لاَ تحْفِرُوا لِي قبراً
تكْفِينِي القصيدةُ مَثْوَى...!
كنتُ أُطْعِمُ الحَمَامَ ...
اِستيقظْتُ علَى إطعامِ نفسِي
فُتَاتَ الحِمَامْ ...
و بعْضاً منْ غَنْغَنَةِ هِرَّةٍ
فِي الأزبالِ
و حِصَّةً منْ قصيدةٍ ...
أُتَابِعُ الْمَلَلَ فِي الشبكاتِ ...
لاَ تصطادُ العنكبُوتُ ذُبَاباً
يُهَرِّبُ اللعنةَ فِي العقاقيرِ ...
يمنحُ وصفةً ناجِعَةً
للرأسمالْ...
فِي " السِّيبِّرْنِيتِي "...
ماذَا تقولُ النملةُ لِلفيلِ ...؟
هلْ أصعدُ الخُرْطُومَ أمْ آلَةً
لِأَكْسَجَنَةِ المالْ...؟
و أُفَتِّتُ أجْنِحَتِي لِصُرصارٍ
تَعَلَّمَ كيفَ يحصدُ الغِناءَ ...
فِي wall stret
و يقفزُجدارَ بِرْلِينْ ...
فَيُحرٍّرُ الجِبَاهَ مِنْ صلاةِ الموتِ
فِي أروقةِ البُخَارْ ...
يشربُ المُنَاخُ راحةَ الخَطَاطِيفِ ...
تعلُو رقبةَ المدينةِ
لاَ تخافُ رَبَقَةَ صيادٍ ...
يشنقُ الشِّبَاكَ حذَراً
مِنْ موسمِ الطرائدِ ...
يُحرِّرُ الْبَرِّيَّةَ مِنْ فِخَاخِ
الإحتِبَاسِ الحرارِي...
ملأَ ثَكَنَةً عسكريةً تحرسُ
ضَيْعَةَ مَالِكِ الجَانْ ...
لاَ أعلمُ يَا سادة... !
كيفَ حرَّرَ الْجَانُ نفسَهُ
مِنْ قفصِ الإِتِّهَامِ
واخْتَفَى مِنْ ولِيمةِ الشُّطَّارْ ...؟
عجنُوا الدمَ مُصْلاً أوْ لِقَاحاً
قبلَ موسمِ السُّعَالْ ...
حتَّى يتعذَّرَ علَى السعالِ
استقبالَ رئةٍ مثقوبةٍ
بِغَازِ السُّؤَالْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟