المخبر-1-

عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:53
المحور: الادب والفن
    

المخبر-1-

استصغروك
فاستعملوك
فمجوك
فأردوك الذبالة
انتهازي -2-
لعنة الله عليك
يوم وُلِدت
ويوم تموت
ويوم تُبعث
جيفــهْ
الواطي-3-
إن شاء له الأشياء كما شاء
يصبح إن شاء مديراً
يصبح إن شاء وزيراً
وفي كل الأحوال
يقبل أن يكون حذاء
نذل-4-
تتبدل منه الحرباء
يتلون ويعيد الألوان
ويخدم أسياده بالمال وبالمجان
ليس له عنوانْ
وموجود هو في كل مكانْ
تافه-5-
تتبرأ منه نفسه
وهو عنوان الخِسّه
ويموت بلمسة
متخلف-6-
يتبارى في الجهل وفي المجهول
وتراه من عفن الأشياء يقول
يفهم في الكلْ
ويُحنِّط أعماقه ذلْ
كذاب-7-
ُيصدق نفسه في القولْ
يخدع ما شاء من البلهاء
وفي كل الأحوال
يتمطى في الكذب جسور
لم يكن الكذاب
بل صار الكذبة
المتدين الدجال-8-
يحلف بالناس يميناً
يحلف بالله شمال
ويظل عطوفاً
ويتقن عمل الدجال
عَالم-9-
يا عالَمي الهازم والمهزوم
متثاقلاً في موته الحطيمْ
وفي إحباطه مقيمْ
ياعالَماً من قشْ
يا حاملاً تابوته كالنعشْ
عفونة-10 –
رائحة عقلكَ تقرفني
يا رجلاً دجالْ
وتظل خسيساً ودنيئاً
في كل الأحوالْ 0

#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات