فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 09:30
المحور:
الادب والفن
الفناجينُ
تنكسرُ على شفاهِ الْبُنِّ ...
و القهوةُ
تُحَمِّصُ نُدوبَ الحبِّ ...
أَحْتَسِي البُكاءَ بملحٍ يمشِي
على نحِيبِ جرحٍ ...
المسافةُ
تلسعُنِي فِي همسِي ...
فتقْرَؤُنِي هفواتُ الصمتِ
لاَ البحرُ ...
يشوِي قُشُورَهُ
لاَ الرملُ ...
يمنحُ المحارَ هُدْنةً
ليسَ أمامكِ سِوَى صَدْرِيَّةٍ
لاَ أذرُعَ لهَا ...
أقولُ :
صدفةٌ تسرقُ الميعادَ ...
تقولُ :
المفاجأةُ ليلٌ طويلٌ ...
نقولُ :
كِلاَهُمَا شُبْهَةُ مُرورٍ...
المفاجآتُ
عينٌ مَفْقُوءَةٌ ...
الإنتظارُ
عنوانٌ مُحتملٌ ...
بنظَّاراتٍ رماديةٍ ...
الشبابيكُ مفتوحةٌ
على الإختناقِ ...
الفضاءُ مَقْصُوصَةٌ حنجرتُهُ
على صَرْصُورِ كَافْكَا ...
يبكِي الدمعُ عينيْهِ
فِي مكانٍ مَا...
فِي نصٍّ مَا
تَتَنَكَّرِينَ لِملامحِكِ ...
وحدِي
بيْنَ اللقاءِ واللقاءِ ...
قصيدةٌ
لَا ضفِيرةَ لَهَا ...
فِي مكرِ الْبَلَحِ
ترحلُ ...
فِي أشرعةِ الحَصَى
فِي الحبِّ الغلبةُ لِلْأَقوَى...
أَحْتَرِفُ نميمةَ النارِ
علَى برْسيمٍ ...
لَمْ يُنظِّفِْ المناجلَ
مِنَْ الصراخِ :
لاَ شيءَ يأتِي بعْدَ الحصادِ
سوَى الصفيرِ ...!
أَتَأَبَّطُ كتاباً لَمْ أُؤَلِّفْهُ ...
أقْتنِصُ المعنَى مِنْ رِمْشٍ
مَفْرُومٍ ...
أغسلُ بالطِّينِ وجهَ النهارِ
لِأَقُولَ :
لَا إِكْرَاهَ فِي الحبِّ
سيدِي الحبّْ ... !
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟