أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حَقَائِبٌ دُونَ حُبٍّ ...














المزيد.....


حَقَائِبٌ دُونَ حُبٍّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


في البحرِ لا تُسافرُ حقائبُكَ
وحدَهُ البحرُ ...
سافرَ علَى الجسرِ
دونَ يديْكَ ...
تلفظُ الحقيبةُ أنفاسَهَا
علَى الضفةِ الباردةُ ...



فِي مكانٍ بِقلبِكَ قادمٌ آخرَ ...
فِي حقيبةٍ
تغادرُ دونَكَ ...
و تبقَى تُصَفِّي الرملَ
مِنَْ الرملِ ...
تُعَدِّدُ بصماتِ قدميْكْ ...



الحقائبُ لا أحلامَ لهَا ...
كَيْ تصعدَ للسماءِ
وحدَهُ المنفَى ...
يكتبُ وطناً سافرَ
في الغمامِ ...
يكبرُ خارجَ زرقةِ
الماءِ ...



الحقائبُ تُزِيلُ أوجاعَ النازحينَ
علَى الطريقِ ...
راحلةٌ أنا بينَ البحرِ و السماءِ
في ظلِّي ...
في يدِي
أَلْبُومُ صورٍ تحكِي
هجرةَ السُّنُونُو دونكَ ....
أوْدعْتُهَا لِجُثةِ الفراشِ
علَى الشبابيكِ المُغْلقةِ ...
وهيَ تكتبُ بأصابعِ الوداعِ
قصيدةَ حبٍّ لا جئةً ...



أرحلُ خلفَ ركْحِكَ وحدِي
دونَ حقيبةٍ ...
فِي صدرِكَ
فِي أشعارِكَ ...
لا أجِدُنِي / لا أجدُكَ /
أعودُ دُونِي ...
أجدُ السفرَ وحدَهُ يحتسِي
الفراغْ ...



أنَا المُسافِرةُ دُونَ سفرٍ ...
بعيداً عنِّي
فِي بياضٍ باردٍ ...
أشربُ مَقْلَباً فِي زَوَغَانِ
الحقائبِ ...
في آخرِ سطْرٍ
مِنْ لعبةِ الضوءِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِنْدَمَا تَخْضَرُّ الْحِجَارَةُ ...
- أَيُّهَا الإِنْتِظَارُ إِنْتَظِرْنِي ...!
- موشحاتٌ شامِيَّةٌ ....
- المطرُ لا يبكي....
- عِنْدَمَا يَرْقُصُ الشَّيْطَانُ ....
- يا وطنِي لاتحزنْ...!
- حَرْبُ الْعِصَابَاتِ...
- لِلزِّئْبَقِ كَلِمَةٌ ...
- رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....
- الإِمْبْرَاطُورُ الأَخِيرُ....
- سُوبِّرْمَانْ كُورُونِي...
- شَيْطَانُ شِكْسْبِّيرْ
- بُرْجُ الْحُبِّ...
- حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....
- تَرْنِيمَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ...


المزيد.....




- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حَقَائِبٌ دُونَ حُبٍّ ...