حسني التهامي
الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 17:22
المحور:
الادب والفن
-1-
تتعثرُ أقدامي-
تحتَ هذهِ البقعةِ ، كناري
كان يصدحُ بالأمس!
-2-
ليلةَ رأسِ السنةِ-
شرفةٌ معتمةٌ
ولا تزالُ تلمعُ أزهار النرجس
-3-
شوارعُ مُبتلةٌ
لماذا تُغافلني في الليلِ
أيها المطر
-4-
لم تعودي لي
بعدَ تمردِ الريحِ
يا أزهارَ الليمون!
-5-
ليستِ الريحُ ما يَهُزُ أعطَافَكِ
أيتُها الصِفصافةُ-
إنما أنفاسُ أبي-
-6-
خلفَ النافذةِ
تتسمعُ إيقاعَ المطرِ
أصابعُ البيانو!
-7-
غصنٌ عارٍ،
دميةٌ عالقةٌ تنتشي
تحتَ المطر
-8-
رصيفُ المحطةِ-
قطرةُ دمٍ
بحجمِ وطن!!
-9-
جنازةُ طِفلٍ –
بين المُشيعينَ يَعْسوبٌ
بالأمسِ أفلتَ من يديْه
-10-
ثلاثونَ عاماً
خصلةُ شَعْرٍ في طَيِّ كتابي
لم تطلْها يدُ الشيْب!
#حسني_التهامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟