أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - زيت الشاي الأخضر














المزيد.....


زيت الشاي الأخضر


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


(ضحويات البلوى /3)
إلى غاليتي منى الصغيرة
18 نيسان 2020/ الرابعة والنصف عصراً
(*)
لك ِ الزيت ولي الشاي الأخضر.
(*)
دبابيس مزقتْ جلدَ الغيماتِ : مزقتْ مظلتي .
(*)
أُريدُ مطراً ينقّر كالحمامات لتستحم الفواختُ في راحتيّ
(*)
يتمازجان على سطح البيت ويهبطان الحديقة من الفجر حتى الضحى
: حمامات مسعود فواخت مهيار
(*)
حثثت ُ خطاي .. ثم أوسعتها
(*)
نحتاجُ مطرة َ (غسّالة اليواخين ) دائما
(*)
نرحلُ بملابس رخيصة وبلا حقائب، زوارقنا تمخر تراب المدن،نغادر زوارقنا، تنتظرنا غواصة ٌ تسقط ساعاتنا الذهبية في ممراتها ، لا أحد منا يكترث لساعته.
(*)
في البلاد السعيدة معاطفهم أطول من صيفنا
(*)
أعمارنا بمقاس هراوت الحكومة والحكومة التي داخل الحكومة .
(*)
جد الفروق الثمانية في الصورتين : يخلق / يخنق
(*)
يتكاثرون : دودٌ بلحمٍ عفن
(*)
البصرة العظمى : صيرّوها مجلبة َ للبغاة والغزاة !!
(*)
كل من يحكمنا : يتبوّغ علينا.. إلاّ عبد الكريم قاسم.
(*)
البغي : أجود صناعتهُ البغاء
(*)
البوغاء / الأبواغ : أحص ِ الفروق بينهما
(*)
أجتثاث طفولتي من البيت الأول في 8 شباط 1963 صيرني مكتبة ً .


(*)
نستعينُ بزهرات آس الحديقة، نلوذ ُ بالمينا وأصفرار زهرة الصفصاف.
نطعمُ عصافيرَ سطحَ البيت حفنة ً من عدس البارحة.
(*)
مَن يرتدي ملابسنا في ليلِ حبال الغسيل ؟
(*)
يعصرُ طينا فتندلع أمة ٌ من الطير
(*)
المتنزهات : مقابر بِلا نواح.
(*)
ذاك الفتى ينفخُ فينا مِن الوردِ : نوراً
(*)
أين الفتى ينفخ في صُور أشجارنا ؟
(*)
إلهي كم ينقصنا لنكون ...؟
(*)
يتخاصمون .. يتحاصصون .. يتعاصصون.
(*)
خلّفت ُ كثيرا من الأشياء ورائي: فصارت مظلتي .
(*)
قريبا ضمن تقنيات الأدخار الأجباري
: حصة الفرد العراقي من الهواء الطلق : مثبّتة في البطاقة التموينية
(*)
دعيّ الثقافة : يتحسر على ضمورِ ذيله ِ، فيتقوّس للنطيحة والمتردية !!
(*)
إلى كم نرتقُ ما تهرأ فينا؟
(*)
لا تهادن هذا عماء .
(*)
أحبُ السماءَ: شرشفها يغطي الجميع
(*)
كنت أتقدم في نشوة ٍ فجأة ً التفت : أين أثر خطوي !!
(*)
لا ظلالَ: لعبيد المرايا
(*)
الكوابيس : حبالُ الغسيلِ وهي تشنقُ ملابسَنا .
(*)
تعساً : مِن الحيوانِ المالك إلى الحيوان المملوك !!
(*)
الحصان المملوك يثأر منا بسيف الفارس .
(*)
لا تأتمن الأسلحة حتى البلاستك .
(*)
هل سَمعِت بسهم ٍ كسول ؟
(*)
في كل منحوتة ٍ روائية ٍ أبحث ُ عن نص ٍ ملّثم
(*)
سهمٌ جشع عمامته ُ نار
(*)
ثمة كتب لا ينضب معينها مثل بعض الوجوه.
(*)
ما سمعتك ولا رأيتك : اشعرُك َ تخاتلني .
(*)
وعل / دغل : شقيقان
(حكايتي لصغيرتي)
في البدء كان الليل، وكان الليل ُمجبولا ً مِن صخرٍ وحديد،، وحين نامَ الليلُ، تكهفَ في نومه ِ وتخثرت كل ساعاته اليدوية، في نومه لسعتهُ نحلة ٌ
رأى غباراً ذهبيا يطلعُ من أبطيه وأصابعه ومن أذنيه وسرته، وحين استيقظ، تحسسَ الليلُ لم يلامس جسمه.. غمرته نشارات الذهب المتراقص، فتلاشى فيها..
في اليوم الخامس تحاصصا بلا نزاع :التوت الداكن حصة الليل، والذهب للذهب ، وهنا تصدّق الذهب ومنحه محبرة بيضاء واحدة، وقبض الذهب قبضة ً من الطلع والياسمين وزهرات البمبر والآس والقداح .. ورَشَق الليل .
(*)
كل نص تحيطه جمهرة من القراء
*قارىء يجيد القفز العالي بين سطور النص
*قارىء عادي
*قارىء لئيم
*قارىء يتلصص
*قارىء يقرصن النص
*قارىء نوعي .
*قارىء يلّحن نصك َ وآخر يغنيه
(*)
ثمة وجوه يتجنبها: زيت الشاي الأخضر
(*)
معنى المعنى : زيوت النبات .
(*)
مباهجي : حالة ذهنية .
(*)
حرصا..
على ما يعكسهُ زجاج النافذة : لا تحدثني عن الجوقة .
(*)
ليتني ريشة ً في جناح فاختة، أو نخلة ً تأوي الفواخت .
(*)
غِلال / أغلال : حاء الحدّاد شوهت الأولى
(*)
21 نيسان مئذنة الفجر..مثل كل فجرٍ، على السياج : زرازير.. فواخت تلتقط أفطارها : فتيت خيار وخبز وحبات عدس..

(*)
حقول ألغام / حقول عظام جماعية : الوجيز المطوّل العراقي.
(*)
يصححون .. الزيتون بحروبٍ منقّحة
(*)
بمشيئة الحروب تعيش الشعوب : مستشرق.
(*)
الحروبُ تنظّف الأرضَ مِن السلام : تاجر حشيشة .
(*)
الحياة المطمئنة مفسدة الأجيال : عسكري متقاعد
(*)
الأنقلابات: كلها خدّج .
(*)
الشعب : مِن عقارات الحكومة .
(*)
كأنهم يطلون على طلل ٍ كلما تكورت قبضات صيحاتُنا .
(*)
الشعب الوحيد الذي لا يتذكر الحروب : نحن ُ.
(*)
أحلامُكَ لا تحتاج دليلا ً سياحياً
(*)
أصابعي لا منطق أرسطو.
(*)
مدينة ٌ تنام وتستيقظ على جواربها.
(*)
تلّمعها كل يوم ٍ : هزائمك َ.
(*)
سقط السوفيت : أحتفظنا بهم منتصرين !!
(*)
يا صغيري وحدُك َ مَن أوحدني .
(*)
كل كبوة ٍ : خارطة ٌ جديدة .
(*)
ضئيلة ٌ بذورُ الكتان في حياتي.
(*)
غامض ٌ في خبيئته ِ ذاك الغصن .
(*)
كبيرهم أستتاب، وأكتفى بمقدار تحلية ٍ من السرقة .
(*)
22 نيسان : شمسُ الأصيل تغمرُ سطحَ البيت وهدأتي
(*)
طيور السطوح : أطفال ٌ بِلا أسلحة ٍ
(*)
ليتني : نفّاش البر
(*)
لا أراهم : نتانتهم لها مخالب
(*)
تيبستْ الشجرة ُ : بقيتْ ثمرة ٌ ترفض السقوط.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاص والروائي صلاح محمد عيّال : وقفة مع (على حفيف الشجر أنش ...
- كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتو ...
- على حفيف الشجر أنشرُ أحلامي
- خشب صاج مشبّع بدهان الكتان
- الفوز سمكة ٌ من زجاج : (حمّام الذهب) للروائي محمد عيسى المؤد ...
- قميص ٌ لوجه العراق...
- الروائي جان دوست..(باص أخضر يغادر حلب) ويصل الموصل
- البول العراقي والكومونة المقموعة/ مكتوبات التناوب السردي: (ا ...
- الأزرق والأبيض : يتفارقان بالنوعية / السرد العنقودي في(جنازة ...
- ربابة ٌ تروي وترتوي. طعم الذئب : رواية عبدالله البصيّص
- المتسلط وسياسة السلطة (الأنهار لا تنبع من المدن) للروائي عبد ...
- تواصل وليس صراع أجيال :(العرض الأخير) قصص ميرفت الخزاعي
- مهدي عيسى الصقر في روايته (الشاهدة والزنجي) .. النص والكمون ...
- الذبح ُ لن يجفف أحلامنا
- الشاعر عبد الرزاق حسين ..أو الكتابة لمن يجيئون مِن حجر الماء
- غطاء فارغ لقنبلة دخانية : (كل الأشياء) رواية بثينة العيسى
- الشاعر اللبناني جودت فخر الدين : يرثي غزالة المعنى : حاوره : ...
- إسماعيل فهد إسماعيل: برحية السبيليات
- مهدي مرعي وناقة صالحة
- توثيق السرد وأسئلته..(باب الخان) للروائي علاء مشذوب


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - زيت الشاي الأخضر