أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا شرف مع العمالة...














المزيد.....


لا شرف مع العمالة...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ العمالة ثوب لا يرتديه سوى الخونة, حتى اغلب القوانين الدولية, تحكم على من يخون شعبه ووطنه بالموت, الأحزاب الأسلامية خرجت عن القاعدة في ارتكابها للخيانات, وفي مطابخ الأنحطاط, اضافت اليها توابل اسماء الله والأولياء والأئمة, وبكل وقاحة حولت جرائم القتل الى جهاد, ملطخ بأسوأ اوحال العنف والألغاء, كعراقيين لدينا في السبعة عشر عاماً الأخيرة, نماذج صارخة في من ارتكبوا الجرائم المخلة بالشرف, يكفي ان ناخذ منها العميل الملثم عادل عبد المهدي, في اعتباره العمالة لأيران فضيلة جهادية, مقتدى الصدر النموذج الأغرب, اضافة لهبله وغباءه , انه وبكل بساطة رجل دين بلا شرف’ لا يكفي انه سيء السمعة, بل يقود تياراً مثله بلا شرف, ومع سبق الأصرار, الحق اضرار فادحة بسمعة عائلته.
2 ـــ الأحزاب الأسلامية, شيعية كانت ام سنية, غير معنية بالشرف وقيم المواقف الوطنية, بقدر ما يعنيها حصتها من بيضات السلطة والثروات, وان تفرخ هناك داعش, وهنا داعش اخرى, تجيدا ممارسة القتل الجهادي بحق الضحايا, ومن ذات الأحزاب تخرج المليشيات (المافيات) العلنية والسرية, ذات الأختصاصات المختلفة, كتحاصص اصوات الناخبين, ومعابر الحدود لتهريب الثروات وادخال المخدرات, والسيطرة على الملاهي الليلية بقضها وقضيضها, وشرعنة ارتكاب الجرائم الأخلاقية في حوانيت الدعارة (المتعة), والأكثر دموية من بين تلك المليشيات, تلك التي تدافع عن نظام "اخذناهه وما ننطيهه", ومن يحتال على الآخر, فرد او جماعة او دولة ومجتمع, لا يجد خجلاً من ارتكاب الخيانات بكل اشكالها, تلك الكيانات المنحرفة, مدعومة بمراجع تطلق على جرائم القنص والخطف والأغتيال, بالجهاد والقاتل مجاهد وشهيد, وتوعد المنحط والسافل بجنات وحور وغلمان!!!, وعقار مجدي في الآخرة.
3 ـــ الأحزاب الشيعية بشكل خاص, المسكونة بالدونية والأحتيال على الأقرب, تواصل وظيفتها في استغفال ضحاياها, عبر تنشئة كوادر متخصصة للتغبية, وتلك مهمة الحوزات العلمية!!!, في تخريج وجبات بمواصفات فريدة, في علوم الشطارة و"الكذب المصفط", تلغي بشراسة جميع مظاهر الوعي, ولا غرابة في مواقفها المتطرفة, ووحشية اجراءاتها في مواجهة, التظاهرات السلمية في ساحات التحرير, فاقدة الشرف والضمير, وهي تتوافق مع الآخر, لخذلان حتى المكون الذي تدعي تمثيله, انها (الأحزاب الشيعية) لا يهما لمن تكون عميلة, لآيران مثلاً او لأمريكا, بقدر ما تحصل عليه من السلطات والثروات والجاه, وللمذهب اضرحة تحميه, وللضحايا لها ما يفيض من علف صبر الأنتظار, لآخر ما يرد في خطبة الجمعة, حول توقيتات عودة الغائب الحاضر, والمسخرة تطول.
4 ـــ انتفاضة الأول من تشرين 2019, لم تخرج من رحم جيل سبقها, فكل تراث المعارضة في الزمنين, البعثي والأسلامي, ملوث بالتعفن الأيدلوجي ومظاهر الأنتهازية والنفعية, انه جيل يتوسط طرفي الحداثة والعمق الحضاري, انه الجديد يحتل على مهل مواقع القديم, جيل لا يبحث عن الحياة في نعش الماضي, بل ينطلق من نقطة اللحظة, التي ستكتمل فيها عوامل الأنفجار, لتطيح بتراكم فضائح الفساد والأرهاب والعمالة المطلقة, للنظام الهجيني الراهن, , كل شيء يجهز نفسه الآن, منجذباً بأتجاه لحظة ما بعد الكرونا, عندما يدافع الجوع عن نفسه الأخير, وينتهي الموت المجاني, لسلمية بلا دفاعات, حتى حثالات العملية السياسية, تستعجل الآن نهايتها , ومن سقط شرفه ومات ضميره في مستنقع العمالة, سيتلقى ما لا يعجبه عاجلاً.
21 / 04 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث الموت العراقي...
- ما بعد الكورونا...
- فوگ ضيم الله الكرونا!!!
- الله يبكي العراق...
- ديمقراطية بالذخيرة الحية...
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...


المزيد.....




- مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر ...
- بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد، ماذا نعرف عنه؟ ...
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن في السويد
- إعادة بناء غزة ـ سعي مصر لجني مكاسب.. ما ثمن ذلك عند ترامب؟ ...
- مسؤول مصري يكشف سبب التأخر في إخراج المصابين في غزة عبر معبر ...
- السويد تقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ 2022
- دولة أوروبية تواجه 72 ساعة من الظلام بسبب الخروج من نظام الط ...
- هيئة الاتصالات الروسية تعلن التصدي لنحو 11 ألف هجوم إلكتروني ...
- الجنود الفرنسيون يغادرون آخر قاعدة لهم في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا شرف مع العمالة...