نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 21:42
المحور:
الادب والفن
1
على مقتدى سبعٌ وسبعون لعنةً .. وسبعةُ آلافٍ على المالكي نوري
كلامك يا نوري أطاريحُ طرطورِ ..وفعلكَ صدّامٌ على عزة الدوري
........................................
2
علَمُ العراقِ (اللهُ أكبرُ ) مشركٌ ..قد خطّها بيمينهِ ملعونُ
بسمارُهُ فينا وغادرنا جحا .. فإلى جهنّمَ ذلك المأبونُ
.................................................
3
فتحت جهنّمُ بابَها مشتاقةً .. أهلا سليماني هلا يا مرحبا
وأتى الخميني ثمّ صدّامُ الخنا.. يستقبلان الليث هذا المجتبى
...........................................................
4
فلا خيرَ في طلفاح تبَّ ابنُ أختهِ .. وأولادُها أولادُ حَمَّالَة ٱلْحَطَبْ
خلائفهم في السوءِ أوسٌ ومقتدى.. وأعطوا لعمّارٍ طباعَ أبي لهبْ
..................................................
5
قتلوا ابنَ سيّدهم بصحنِ إمامِهم .. رحماكَ يا عبدالمجيد الخوئي
ويزيدُ قد قتلَ ابنَ بنت نبيّهم .... ماهذهِ الأخلاقُ أهلَ السوءِ
.................................................
6
سودُ الضمير كنفطها المتدفقِ .. داسوا الكرامةَ في العراق وجلّقِ
أبناءُ صبحةَ والعمائمُ بعدهم .. طاحت مروءتُهم بثقب العفلقِ
..............................................
7
صدّامُ والبعث اللعين العفلقي.. كلّ الجرائمِ في العمائمِ تلتقي
لا سِلمَ لا إسلامَ عندهمُ ولا.. خُلُقٌ ولا أخلاقَ في الزمن الشقي
.......................................................
8
ظهرُ العراقيّ أيُّ الضربِ أوجعهُ..زنجيلُ عاشورَ أم كرباجُ صدّامِ
يا شعبَ سومرَ طالت فيك خيبتنا..لا خير في الظلمِ من بعثٍ وإسلامِ
........................................................
9
سرابيتُ في بغدادَ سلّطهم بوشُ ..وخامنئي جهمٌ علاهُ بلابوشُ
وولّى سليماني فطاحت إمارةً ..وقد طاعه جيشٌ وحشدٌ دعاعيشُ
...............................................................
10
عمامتُهُ سوداءُ بيضاءُ نجْسةٌ ..ولابسُها شيطانُ إن طالَ أو قصرْ
ولحيتُهُ يومَ الحسابِ كظيمةٌ ... وحاملُها يشقى ومأواهُ في سقر
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟