أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات














المزيد.....

((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


(1)
مَا زَالَ البَحْرُ
يُنَادينِي
لِأَرَى
فِي العُمْقِ
مَا فِيهِ...
أَوْ
أَمْشِي عَلَى مَائِهِ
فَأَسْمُو
بَيْنَ قَوَافِيهِ.


(2)
المَسَافَةُ بَيْنَ الطَّائِرَة الوَرَقِيَّة وَتِلْكَ اليَدُ التي تُمْسِكُ بِخَيْطِهَا هِي مَسَافَةُ الحُلُمِ التي فِيهَا أحْيَا.


(3)
كَالْبَحْرِ،
أفْكَاري زَرْقَاءٌ...
زرقاءْ...
كالرِّيح،
رُوحِي بَيْضَاءٌ...
بَيْضَاءْ...
مُنْذُ
غَابَ القَمَرُ
وَأَظْلَمَتِ السَّمَاءْ.


(4)
العُصْفُور
الذي هَاجَرَ
لَمْ
يَهْجُرِ الشَّجَرَة
إِنَّمَا
غَادَرَ
لِيُخْبِرَ الأَقْطَارَ
الأُخْرَى
عَنْ سِمَاتِهَا
الحُسْنَى.


(5)
إنْ لَمْ
أتَشَكَّلْ كَقَصِيدَتِكَ
...الأَخِيرَة...
فَهذِه،
أَيَا شَاعِرَ
الدَّهْشَة
خِيَانةٌ لِلْجَمَال..!


(6)
أستاذ النَّحو:
لم تعشْ بعضُ النُّفوسِ ساعةَ الفراقِ المؤلمة .
ما إعراب (ساعةَ)؟

العاشقة:
ساعة: ظرف زمان مبني على الدُّموع، وهي مضاف والوجع مضاف إليها.


(7)
كَمْ مِنَ الحَريرِ أَحْتَاجُ لِأَسْتَدْرِجَ النَّوَارسَ لِشَوَاطِىءِ القَصِيدَة..!


(8)
كَمْ مِنَ البَلابِلَ أحْتَاجُ لِتَجْعَلَكَ بتغريدها تَفْتَح بَيْنَنَا نَافِذَة..!


(9)
حِينَ يَتَعمَّدُ الزَّمَنُ سَحْبَ سِكَّتِهِ مِنْ تَحْتِ عَجَلاَتِ مَوَاعِيدِنَا، تَتَّسِعُ مَسَافَاتُ الشَّوْقِ بَيْنَنَا، أَمِيرَتِي الطَّيِبَة.


(10)
لا يَعْكِسُ النُّورَ إلاَّ مَنْ يَخْتَزِنُهُ دَاخِلَهُ، كَمَا الحَشَرَاتِ المُضِيئَة.

#ريتا_عودة/حيفا
17.4.2020



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((وَمَنْ لا يَعْرِفُ ريتا..؟!))
- ((عِشِقٌ عَلى مَقَامِ النَّهَاوَنَد))...ومضات
- ((لا أكْتُبُ مَا تَكْتُبُونْ))...ومضات
- ((لَحْظَةُ التَّجَلِّي))... وَمَضَات
- ((أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة...)) ومضات
- ((الحُبُّ نَرْجِسِي..))
- ((خَارج الزَّمانِ والمَكَان))...ومضات
- ((العِشْقُ المُشْتَهَى))
- ((قد شُبِّهَ لَكَ..!))
- ((شاعر وقصيدة))-8 ///فراس جمعة، شاعر عراقي
- ((شاعر وقصيدة-7))---عبد الرؤوف عمايرة
- ((توأم الرُّوح))
- ((انتصرتُ على السّرطان))
- ((امْرَأةُ المِيزَان))
- ((دَرَّبْتُ نَفْسِي...))
- ((وَجَعٌ أنْثَوِيّ..))
- (( نُحِبُّ الحَيَاةَ..))
- ((فزّاعات الطُّيور/الشُّعوب))
- ((ومضات مُتَوَهِّجَة))
- ((رَجُلُ الحُلُم...))


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((مَا زالَ البَحْرُ يُنَادينِي..)) ...ومضات