محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 02:44
المحور:
الادب والفن
أسئلة على اوسمة الخيال
من قتل الشحرور على غصنه؟
من وضع الشر متراسا للعدالة؟
من دفن الصبي في قبر أمه؟
من أحرج السؤال،
و حرك الجواب في توهج الانسان؟
و حين اتبسم للحظة ،
تصورني أغنية المتنبي،
و جائحة الأحلام التي انتابت الفارابي،
و فضائل المدينة المتبقية.
على ميزان مخروب،
لا هو تعاقد،
و لا هو مفروض..
هي سبل تترنح، على حكم الجمهور،
لم يزن ابن عربي تصوفه،
و لا الحلاج أسعفته جبته،
جائحة الحلم تطارد أناس الكهف،
جائحتي تتربص بالشحرور،
تضع المتنبي،
على سراط ابن عربي..
ترتب الكهوف على البقاء،
تضعهم يرقصون على شدو فيروز،
إن ذبلوا..
فليصفقوا لأمومة مارسيل،
و يدندن إمام لأغنية بهية،
و أنا أصد الطوفان،
أضعه على ما تبقى من المزهرية،
الون باقتي المتبقية،
و أمضي،
و أمضي..
كأرجوحة بين الازل ،
و فيض الفارابي
على وشك الحلول الصوفية..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟