فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 22:13
المحور:
الادب والفن
الأشجارُ تركضُ خوفاً مِنْ الطرائدِ ....
الطرقاتُ تحترقُ فِي العزلِ الصحِّي
تختنقُ بكماماتِ...الْ MARCHé NOIR..
و النهرُ فِي بلاهةٍ يتدفقُ مرتيْنِ
ليلحقَ فرصتَهُ الأخيرةَ ....
قبلَ أنْ يصيرَ ملَّاحَ العقاقيرِ
في بريدٍ إِلِكْتْرُونِي...
يُسَوِّقُ لِمَارْكُوتِينْغِْ الحيوانِ
فأسبحُ مرتَيْنِ و لا أشربُ ماءً..
علَى قامةِ الرصاصِ ....
لايخشىَ الموتُ المتطوعينَ
يخشَى الذينَ انتحرُوا ...
فِي روايةِ "الطاعون"
داخلَ غرفةِ "فِرْجِينْيَا وُولْفْ"...
اِمتلأتْ أحجاراً
تقذفُ المرضَى...
الموتُ يُزَرِّرُ المدنَ ....
بفائضِ حرارةٍ تُكَلِّسُ السرعةَ
إلَى تابوتٍ مقطوعٍ مِنْ شجرةٍ ....
يبحثُ عنْ نسبهِ فِي حفرة
الكلماتُ جنازةٌ مَخْتُونَةٌ...
تقيسُ الأدمغةَ علَى لُوغَارِتْمِ الأنفلونزَا
لِضبطِ سعالِ التِّنِين فِي الْفَاتِيكَانْ...
فهلْ تاهتْ تجاعيدِي عَنِْ المرآةِ ....؟
أمْ أرَى وجهِي
فِي رُوزْنامَةِ الأسلحةِ البْيُو
يَا وُوهانْ....؟ !
و أنتَ يا لِي وينْ ليانْغْ ...!
لماذَا حملتَ جثتكَ
وكلمةَ السرِّ ....؟
هل الْ ADN
أخفتْهُ في التجاعيد
أم أنَّ الكورونا أربكتْ علبتَكَ السوداءَ....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟