فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 20:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما تتحدثون عن مستقبل تاريخ العراق الحديث
تستفيق لواعج الحب ما بين حناياكم دفقة من دماء
تستشفونه من خلال ما تحدقون في بطون التاريخ
ويستثير الحنين فيه ويتهادى مع الخيال يطوي الكون روحاً
وحينما تغوصون في قرارة المدى والذكريات
فتستغرقون فيما سيكون وماذا يكون
وتغرورق في عيونكم حكاية الماضي وأصداء السنين
تستلهم فيها المدى وتدرك المجهول ما بين زمان وزمان
يكون الصدى الذي تسبح في رنينه الذكريات عن تاريخكم المجيد
وتنجلي الغيمة عن الرؤيا لتستحيل في عالمكم حقيقة الواقع
وتستفيق في مطافهن أمنيات العراق العظيم
وراء هذه الساحات التي تلعنها رائحة الدماء
نضالكم مرآة ذلك المدى ومرفأ الشوق للغد السعيد
نضالكم مرافئ تبحر من خلالها أشرعة الأمل إلى غد قريب
وراء كل ما توارثناه من آلام وحرمان
وراء هذه العذابات وهذه الأزمات
وراء منفانا ... وراء هذه الأزمنة السوداء
مثلما تنحدر الغيمة ويسافر العبير في النسائم
في يقظة الشمس يقتحمون الردى في روعة الانتصار
بيارق النصر يرفرف على شرفات العراق
عيون الشعب اليكم تطيل النظر
قبلة الشمس والغضب الجريء وما تصبه الدماء في فم التراب
وكل ما يهفو له الشعب .. أنه لكم أيها المناضلون
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟